صاحب أطول رحلة فى العالم بدراجة كهربائية: هدفى الترويج لمصر
انسجمت روحه مع الرياضة، حينما كان في الـ9 من عمره، فقرر أن يبحر في عالمها، ولم تفارقه أحلامه لحظة، وظلت عالقة به، إلى أن جاء يوم وقرر ركوب الدراجة الكهربائية، ووجد ذاته حينها، وطور من نفسه وتعلم عبر مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب، واشترت له عائلته الدراجة.
يحكي علي عبده، ذات الـ36 عاما، أنه مارس رياضة ركوب الدراجة كهواية، وطور ذاته ومهاراته معتمدا على ذاته، وبدأ يسافر بالموتوسيكل إلى أماكن مختلفة، التي لم يع معظم الشعوب تلك المناطق، تحت نطاق مبادرة "حول مصر على موتوسيكل"، بدأ تلك المبادرة في عام 2013، وتمكن من خلالها بتسجيل رقمين قياسيين.
ويؤكد "عبده"، لـ"الدستور" أن مستقبل الرياضة الفردية في مصر لم يحظ بالاهتمام، ولم نجد مشجعيه، وخاصة ركوب الدراجة الكهربائية، فهي رياضة عالمية، ولكنها مكلفة وتحتاج تمويل ورعاة، متمنيا أن يجد اهتمام من المسئولين حول الرياضات الفردية، وتشارك مصر في المسابقات الدولية.
استعد ذات الـ36 عاما، للقيام برحلة فردية لتسجل في موسوعة جينيس كأطول رحلة في العالم باستخدام الدراجة الكهربائية، تحت رعاية 8 وزارات مصرية، فريدة من نوعها، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تغطي 000 25 كم، خلال 100 يوم، ليصل فكرة مختلفة عن مصر تحت مسمى 100 مصر، والترويج لرؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
وسعى "عبده" لتوعية الشعب المصري بأهمية استخدام الطاقة النظيفة في الحفاظ على البيئة، مؤكدا ضرورة أن يعرف الجميع أضرار التلوث وتأثيره، وأيضا الترويج لفكرة المركبات الكهربائية في مصر، منوها أن الرحلة من المقرر أن تبدأ يوم 22 فبراير المقبل من معبد أبوسمبل مع تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، وستنتهي يوم ١ يونيو في أهرامات الجيزة لمدة 100 يوم.
وأكد "عبده"، أنه سيوثق بعض المعالم والأنشطة في مصر، وأنشطة مراكز الشباب والكليات لمعرفة رؤية مصر 2030، وقصص النجاح ونشر الإيجابيات، ومن أصعب المحطات التي سيواجهها الالتزام بقواعد خط السير وتنفيذ الأنشطة جميعها، موضحا أن الرحلة ستنقل صورة رقمية عن مصر، تساعد مصر على التطوير المستمر، والترويج لمصر، متمنيا أن تنفذ الرحلة بالشكل المطلوب.