تدهور شوارع العامرية إثر النوة.. السيارات لا يمكنها الدخول
يعاني أهالي العامرية غرب الإسكندرية، من تدهور حالة الشوارع الرئيسية، والتي أدت إلى إعاقة حركة سير المواطنين والسيارات، ورصدت "الدستور" وضع المنطقة، حيث قال حمدي الجرايدي، أحد سكان منطقة النهضة بالعامرية، إن أطفال المدارس يسيرون ما يقرب لـ 2 كيلو متر، حتى الوصول إلى مدارسهم في الشوارع الطينية، مضيفًا أن تلك الشوارع ليست آدمية إطلاقًا.
وأشار إلى أنه تقدم بطلب للنائب رزق راغب ضيف الله، عضو مجلس النواب، ليتدخل لحل تلك الأزمة التي يعاني منها أهالي العامرية والنهضة، في مناطق نجع مرجي ونجع المنياوى، مضيفًا أنه لا يمكن لسيارة الإسعاف أو أى سيارة لخدمات الطوارئ أن تدخل وتعبر ذلك الطريق.
محمد مصطفى، أحد سكان شارع "السفن أب" بالعامرية، يقول إن الشوارع تحولت إلى بحيرات من المياه، ولا يمكن عبور السيارات منها إطلاقًا، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع شركة الصرف الصحي عدة مرات، لكن دون رد أو جدوى.
وعلى جانب آخر يترك دياب الصعيدي، أحد تجار سوق العامرية، عمله ومحل تجارته كل شتاء؛ ليحمل الحجارة والأخشاب ويبني بها ممشى وجسرًا لعبور المشاة من فوق المياه والطين، ويقول إن الحال على ما هو عليه كل شتاء تتبدل التواريخ والسنوات، ولكن حال العامرية لا يتبدل للأفضل.
ومن جانبه كلف اللواء سمير صدقي، رئيس حي العامرية أول، إدارة النظافة بكسح مياه الأمطار من منخفضات الطرق إلى " غرف " التصريف المجاورة لها، وتجريف ورفع كفاءة النظافة بمحيط " الغرف"، وتم الانضمام إلى فريق العمل بإدارة الصرف الصحي بالحى لتصريف تجمعات الأمطار بالشوارع بنطاق العامرية البلد، وتم رفع مخلفات القسم وأمام المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين.
كما قام اللواء سمير صدقي، بمتابعة أعمال تصريف وكسح مياه الأمطار، بالطريق الصحراوى، والكيلو ٢٣.٥ والكيلو ٢٨ أمام المعداوى، وأمام مسجد الفرقان، ومدخل عبد القادر، وشوارع العامرية البلد،ورفع درجة الاستعداد لمواجهة تجمعات مياه الأمطار، وتحقيق السيولة المرورية، وجار المتابعة بجميع شوارع الحي.