خالد الصفتى: شخصيات «فلاش» في مسلسل كارتون.. وعائلات كاملة تقرأ لي
أخيرًا تحول حلم خالد الصفتي إلى واقع، وهو تحويل شخصيات سلسلة روايات الجيب الشهيرة "فلاش" إلى مسلسلات كارتون، وبالفعل انتهى صناع المسلسل من موسمين كاملين، ويبدأ الآن قسم التسويق في محاولة بيع المسلسل ليعرض في القنوات في الفترة القادمة.. الدستور التقت الصفتي وأجرت مع حوارًا.
كيف كانت البدايات للمسلسل الكارتوني المأخوذ عن سلسلة فلاش؟
البداية كانت إحلال الكلمة المقروءة بالكلمة المرئية، الكل يتجه الآن لوسائل التوال واليوتيوب، فالذي لن نصل به للقارئ نتيجة لانحسار القراءة الورقية، فكان الأفضل أن نبدا بتحقيق الحلم القديم والذي كنا نتمناه، أن شخصيات فلاش تكون مسلسلات كارتونية مستمرة، ونأمل أن تكون مستمرة، وعندنا من الشخصيات والسمات الكثير، والذي يمكن أن يصنع الكثير.
ما هي خطوات إنتاج العمل؟
وجدت المنتج القوي والواثق من نفسه وقدراته للعمل، وبدأ كما لا يبدأ اي منتج، وقال نريد أن ننتهي من العمل كاملًا، وليس دقيقتان بايلوت أو قناة فضائية تتعاقد، وتقريبا انتهينا من العمل كله.
هل تم تسويق العمل أم أنكم لازلتم تعملون على هذا؟
قسم التسويق نفسه لم يتحرك إلى الآن، ولكن ما يحدث الآن لم يحدث في تاريخ مصر، أن ينفق المنتج على العمل بالكامل أولًا إلى موسم واثنين، وخلال الأسابيع القليلة القادمة ستبدأ حركة قسم التسويق.
هل أنت راض عن التجربة إلى الآن؟
أنا أزعم أنه سيكون أفضل ما قدم بالنسبة لمصر، وإن كنت لا أرضى عن أي عمل رضا كامل، وأنت تعلم أن التجربة الأولى تكون أصعب تجربة، ولكن أؤكد أن ما سيقدم سيكون أفضل لما قدم من الكارتون المصري على الإطلاق.
متى تتوقع عرض المسلسل.. في رمضان أم غيره؟
أنا اعتقد أنه سيقدم في رمضان، أنت تعلم أن قراء فلاش لهم منطقة آخرى وبعيد عن المنافسة ويحترم كل المنافسين ودائما قارئ فلاش يختلف وهو مرتبط بالسلسلة.
ألا ترى أن الإعلان تأخر خاصة وأن الجمهور متعطش لهذا؟
الضوء الاخضر انطلق للتحدث بشكل صريح، فأنا كتبت منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وحظى المنشور على إعجاب الآلاف، وهو شيء لم يحدث، والجمهور جاهز سلفا ومتعطش، فالمسألة ستكون كحالة غير مسبوقة في مصر والشرق الأوسط ايضًا، وغير ذلك فنحن حسب المنتج سيكون هناك حفل كبير لإطلاق المشروع وسيشرفنا فيه عائلات تقرأ فلاش وغيرها.
ماذا عن شخصيات فلاش؟
الشخصيات حقيقية، ولو لم يكونوا حقيقيين لما عاشوا إلى الآن، أنا كنت سأتحدث عن خيال وليس الخيال يعيش كما الواقع.
في رأيك ما الذي تفردت به فلاش عن الكتب الأخرى؟
الشئ الجديد المتفرد وهناك كتاب يفوقوني في كل شئ ومنهم محفوظ وغيره، ولكن أنا ربنا اختصني بشئ متفرد، ومع ذلك هذه الحالة لم تتحقق إلا لقراء فلاس، وربنا اختصني بهذا الأمر.
هل حدث معك من المواقف ما أكد لك أن عائلات كاملة تقرأ فلاش؟
أذكر أنه حدث موقفًا معي عن فلاش، جائني زوج فأخبرني أنه كان قارئا لفلاش، وحين تزوج أدرك أن زوجته أيضًا من قراء فلاش، وحين أنجب قرأت ابنتهما فلاش أيضا، وهو الأمر الذي لن تجده لدى أي كاتب آخر.