كيف تؤثر الأطعمة المختلفة على لون البشرة؟
تؤثر الكثير من الأطعمة التي نتناولها بشكل مباشر على صحة البشرة ونضارتها، أو على الصحة بشكل عام. في هذا الإطار يتحدث لـ«الدستور» خبير التغذية العلاجية، الدكتور رامي صلاح الدين، عن تأثير المأكولات ومساهمتها في تغيير درجات لون البشرة، وإعطائها درجة أفتح أو أغمق من لونها الطبيعي، وكيف أن الغذاء الصحي السليم يرتبط بحيوية البشرة وصحتها.
يقول دكتور رامي: يعد الماء "المغذي الصامت" للبشرة، ومن أهم ما يفيدها، لدوره الأساسي في ترطيبها وتنقيتها وإزالة السموم منها، ويستحسن شرب 8 أكواب على الأقل يوميًا لمنح البشرة الحماية اللازمة، ويجب الابتعاد عن الغذاء الغني بالسكريات، لأنه يعطي البشرة عمرًا أكبر من عمرها الحقيقي، بحيث تظهر عليها بقع داكنة وتجاعيد، ويصبح لونها باهتًا، على عكس الغذاء الغني بالفيتامينات مثل جميع أنواع الفواكه، وخاصة التفاح والتوت البري، والموز لأنها تعطي البشرة لونًا نقيًا وترطيبًا عميقًا، وتقلل من ظهور التجاعيد".
ويضيف: "هناك أغذية تعطي البشرة مظاهر شيخوخة، وأغذية أخرى تمنحها أفضل نضارة من خلال التأثير على مادة تصبغ البشرة وهي الميلانين، مثل المأكولات ذات اللون الأبيض، كاللبن والجبنة والحليب كامل الدسم، كفيلة بتفتيح البشرة درجتين عند استمرار تناولها وحدها لفترة طويلة، أما الأغذية ذات اللون الداكن كاللحوم، والخوخ، والتوت الأسود، والكرنب الأحمر، وأي خضار أو فاكهة تتميز باللون الداكن فإنها تمنح البشرة لونًا أغمق بمقدار درجتين عند الاستمرار في تناولها".
ويستكمل: "يجب الابتعاد عن الكافيين لأن تناول الكافيين الموجود بالشاي والقهوة، يؤثر على نضارة البشرة إذا تجاوزت الكوب الواحد يوميًا، لذلك ينصح بتقليل كمية الكافيين المأخوذة يوميًا، وألا تتجاوز نسبة السكر في اليوم الواحد 45 جرامًا لمنع إزالة إضاءة البشرة وظهور التجاعيد، بسبب تأثر صبغة الميلانين بهذه الأغذية، والحفاظ على تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات مثل: فيتامين (D) وفيتامين (C) وفيتامين (E) وفيتامين (K) للحفاظ على نضارة البشرة وتوريدها، ورطوبتها، والاستغناء عن مستحضرات التجميل التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (A) الذي يصبح خطير جدًا عند زيادة نسبته بالجسم".