رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينهم امرأة.. أبرز المرشحين لحكومة تونس الجديدة

جريدة الدستور

رجّح رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، أن يتم التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة، برئاسة الحبيب الجملي، من طرف البرلمان، غدًا السبت.

وقال الغنوشي: "من المتوقع أن يتم تنظيم الجلسة العامة بالبرلمان لمنح الثقة للحكومة غدا السبت".

تأتي تصريحات الغنوشي، عقب توقف مسار المحادثات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة التي يجريها الحبيب الجملي، بدار الضيافة في قرطاج، لاسيما أن الجملي لم يجر أي لقاءات رسمية مع شخصيات سياسية أو أحزاب سياسية اليومين الماضيين.

كان الجملي، قد أعلن عن تشكيل حكومة كفاءات مستقلة، وذلك بسبب تعثر المشاورات بين النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وحركة تحيا تونس.

ووفقًا لبعض التسريبات، فإنه من المتوقع أن يعلن "الجملي" القاضي محمد علي البرهومي وزيرًا للعدل، واللواء طبيب مصطفى فرجاني وزيرًا للصحة، أما وزارة الداخلية فيتم الاختيار ما بين سفيان الصيد، رئيس الديوان السابق بوزارة الجماعات المحلية، والناطق الرسمى باسم قطب مكافحة الإرهاب، سفيان السليطي.

أما وزارة الخارجية فمن المتوقع أن تتوليها "ألفة الحامدي"، ووزارة المالية ستكون من نصيب نبيل غلاب الذي يشغل حاليا منصب المدير العام لمؤسسة الزيتونة تمكين.

ونبيل غلاب المرشح لوزارة المالية، خبير دولي في التمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة وريادة الأعمال، والمسئول عن المبادرة الدولية لتعميم ونشر التمكين الاقتصادي في الدول الأعضاء لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

كما شغل عدة مناصب في البنك الإسلامي للتنمية، وهو عضو مجلس إدارة في عدد من البنوك والمؤسسات المالية في تونس وخارجها، وعضو في مجالس إدارة عدد من الجمعيات والغرف التجارية المشتركة، وله العديد من الأبحاث العلمية المنشورة حول التأمين وإدارة المخاطر والحوكمة، وعمل في السلك الأكاديمي بجامعات مختلفة في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط.

وكان غلاب، ضمن 50 شخصية مؤثرة في عالم الاقتصاد الإسلامي، وضمن 100 شخصية مؤثرة في إفريقيا.

أما ألفة الحامدي مرشحة وزارة الخارجية، فهي حاصلة على الماجستير في الهندسة من كلية ليل المركزية الفرنسية، والماجستير في مجال إدارة المشروعات الكبرى من جامعة تكساس الأمريكية.

كما شغلت منصب السكرتير العام لمركز المجتمع التونسي، وهي منظمة غير ربحية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، كما درّست لضباط بالجيش التونسي، وفي عام 2016 حصلت على تأشيرة "إقامة انشتاين" التي تُمنح للأشخاص الذين لهم كفاءات استثنائية من الولايات المتحدة.