خطاب عاطفي لجميلة الفلبين في نهائي تتويج ملكة جمال الكون
وسط أضواء الحفل النهائي لتتويج ملكة جمال الكون للعام 2019، وقفت الملكة المتوجة فى العام الماضي، كاتريونا جراي، لتلقى خطابها العاطفي وسط جمهور المسابقة العالمية، حيث تحدثت عن دعم بلدها الفلبين لها، وعن صوت المرأة الذى وصفته بأنه "قوتها" لوعي مجتمعها بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.
فقدمت كاتريونا جراي، الفائزة بلقب ملكة جمال العالم لعام 2018، الشكر لبلدها "الفلبين الحبيبة"، على دعمها لها، متحدثة بمزيج من اللغة الإنجليزية والفلبينية، وذلك قبل لحظة تسليم تاج ملكة جمال العالم 2019 إلى زوزبيني تونزي من جنوب إفريقيا.
وقالت جراي، إن مواطنين بلدها "يلهمونها إلى ما لا نهاية" وأنه "شرف" لها أن تمثلهم على منصة حفل ملكة جمال الكون، وتحدثت جراي عن دور المرأة الذي يجهله كثيرون: لقد اعتقدت دائمًا أنه بوصفنا نساء، لدينا القدرة على إعادة تعريف جيلنا، وذلك عندما نرفع أصواتنا معًا، لتصبح الكلمات هى قوة المرأة أكثر من مجرد عبارات وتصبح فعالة ومحركة.
وأضافت جراي بأن مهمتها خلال السنة التى حصدت من خلالها على لقب ملكة جمال الكون، هى رغبتها الدائمة للدعوة إلى توفير تعليم جيد للجميع ونشر الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، واصفة رغبتها تلك بـ"لقد بدأت في استخدام صوتي للأبد، شكرا لأمي وأبي على إيمانهم بي دائما" كما شكرت منظمة ملكة جمال الكون وفريقها الخاص، قائلة لهم: "شكرًا لكم من أعماق قلبي".
وخلال خطابها العاطفي، تحدثت جراى عن الأحلام وأهميتها: إلى كل شخص له حلم، أعرف أن أحلامك صالحة وفي طريقك لتحقيقها ولكن عليك إعادة توجيهها فقط.
فستان يعكس روح الفلبين
في الحفل النهائي، ارتدت جراي فستانًا من توقيع المصممة الفلبينية ماك تومانج، التي صنعت أيضًا فستانها عام 2018، حيث جاء الفيروزي المموج إشارة إلى البحار الفيروزية الخالية من العيوب التي تحتضن المدينة وتوحي بالقوة والتواضع، وهى الدعوة التى أشارت إليها جراي فى خطابها.
معلومات عن حياة جراي
ولدت كاتريونا جراي، في أستراليا، وشاركت فى أول مهرجان لها في عمر 5 سنوات، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة للالتحاق بالجامعة، حيث درست الموسيقى في كلية بيركلي للموسيقى، وكانت "جراي"، البالغة من العمر 24 عامًا، من أوائل المرشحين للفوز بملكة جمال الكون 2018.
وتعمل "جراي" كمذيعة وعارضة أزياء، والد كاتريونا، إيان جراي هو اسكتلندي، بينما أمها نورميتا ماجايون فلبينية، وقالت خلال المسابقة إنها كانت "قريبة جدا جدا" من والديها، خاصة أبيها.
وحصلت "جراى" على شهادتها العلمية فى الموسيقى من كلية بيركلي في بوسطن، وعملت أيضًا كمغنية، وعُرفت "جراى" بانتمائها الوطني، وفي مسابقة ملكة جمال الكون، سألها ستيف هارفي، الذي كان يقدم الحفل العام الماضي:"إذا كنت ستكتب أغنية عن تجربتك فى مسابقة ملكة جمال الكون فماذا سيكون اسمها؟.. وأجابت جراى "بصفتي ملكة جمال الفلبين، أشعر بحب ودعم الشعب الفلبيني، أعتقد أني أحضر باسم بلدي هنا الليلة، وسوف اختار اسم الأغنية (رفع العلم) لأنني أقف هنا ليس وحدي ولكن باسم 104 مليون فلبيني".
كما شاركت جراى فى مبادرات خيرية، من أهمها مبادرة لإنهاء الفقر في الفلبين، وأسست مشروعها الخاص باسم "The Bright Beginnings Project"، وتعمل فيه على جمع الأموال من أجل الفقراء ورعايتهم، للتخفيف من حدة الفقر، خاصة بين الأطفال.