أبومازن وهنية يتفقون على إجراء الانتخابات البرلمانية

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأحد، موافقة الحركة على إجراء انتخابات فلسطينية تشريعية تتلوها رئاسية.

وقال هنية، عقب اجتماع قيادة الحركة وممثلي فصائل أخرى مع وفد لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في غزة، إنه تم التأكيد على انتخابات شاملة تبدأ بالمجلس التشريعي ثم الرئاسة وثم منظمة التحرير.

وأضاف أن الانتخابات "استحقاق وطني داخل فلسطين، وأن هناك وفدا من لجنة الانتخابات المركزية، نقلت إلى الفصائل الفلسطينية في غزة، موافقة الرئيس محمود عباس على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وقال هنية إن "هناك تأكيد على ضرورة إجراء لقاء وطني جامع لبحث كل التفاصيل التي ستعطي الفرصة لنقترب من الخطوات الفعلية لإجراء الانتخابات إلى جانب بعض الخطوط السياسية والوطنية العامة".

من جهته، أكد رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، الحاجة إلى عقد لقاء وطني شامل يبحث خصوصا في آليات إجراء الانتخابات في شرق القدس، مشددا:"لن نسمح للاحتلال أن يعطل هذا المسار الكبير لأن البقاء في هذا المآزق يخدمه".

ووصف رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر لقائه مع الفصائل بأنه "متميز"، وقال "نحن سائرون جميعًا نحو الانتخابات ولا توجد مشاكل إلّا وسنقوم بتذليلها بتوافق الجميع".

وأضاف ناصر أن "أهم مشكلة أمام الانتخابات هي مشكلة القدس، وسنعمل سويًا، فتح وحماس والجميع، على الوحدة وتذليل الصعاب حتى نقوم بالانتخابات في القدس".

وأجريت آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في يناير عام 2006، وأسفرت في حينه عن فوز حماس بالأغلبية البرلمانية، فيما كان سبق ذلك بعام آخر انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس محمود عباس.