التحالف الشعبي بالدقهلية يهنئ القوات المسلحة ويطالب بالالتفاف حول الجيش

أصدر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بمحافظة الدقهلية بيانا طالب فيه جموع شعب مصر بالاستمرار فى تاييدة للقوات المسلحة للقضاء على الارهاب الذى وصفة بالسعي لهدم الدولة الوطنية، وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

وقال سمير الأمير المتحدث باسم الحزب في الدقهلية أن تلك الأيام يحل فيها ذكرى انتصار الشعب المصري العظيم وجيشه الوطني، ومصر تمر بمرحلة جديدة من مراحل نضالها ضد التبعية والتخلف والاستبداد اليمينى بكل أشكاله المتسربلة بدعوات ظاهرها الدين أو الوطنية الزائفة.

وأكد الأمير أن الحزب يشدد على دعوتة للشعب المصرى للاستمرار فى تأييده للجيش المصرى فى حربه ضد الإرهاب الذي وصفه بالسعي لهدم الدولة الوطنية لحساب المشروع الأمريكي الهادف إلى إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى بإحلال الصراعات الدينية والمذهبية.

وأضاف أن  المؤامرة بدأت بتفكيك الجيش العربى في العراق وليبيا وسوريا والتى لعب الإخوان المسلمون الدور الأكبر فى تمريرها وتبريرها حين تلاقت أهدافهم مع أهداف الولايات المتحدة الأمريكية لكونهم يعلمون أن بقاءهم متصدرين المشهد يستلزم القضاء على الدولة الوطنية،.

وأشار أن الحزب  يرى أن قيام القوات المسلحة بدعم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيه وحمايتها ليس سوى معركة أخرى من معارك التحرير التى خاضها ويخوضها الشعب وجيشه الوطني الباسل .

وأكد الامير على موقف الحزب  من أن المصالحة السياسية لا يمكن أن تتم دون محاكمة كل الذين أجرموا فى حق هذا الشعب من الفاسدين قبل وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير سواء كانوا من القيادات الأمنية الفاسدة، أو المجلس العسكري السابق، أو قيادات الإخوان المسلمين الذين تآمروا على الدولة المصرية وعرضوا الأمن القومى للخطر، ودعموا الإرهابيين وأصدروا قرارات بالعفو عنهم .

وأعلن الأمير  دعم الحزب للشرطة المصرية وجهودها فى استعادة الأمن وتحقيق الطمأنينة فى إطار الحفاظ على حقوق الإنسان وصون الكرامة وهو فى هذا الصدد يدعوها لأن تحافظ على الالتزام الذى قطعته على نفسها بعد أن استعادت ثقة الشعب – وهو أن تنأى بنفسها عن الصراعات السياسية وأن تكون شرطة للدولة وليس للنظام السياسي الحاكم.

واختتم الأمير بأن الحزب يؤكد على أن انتصار الجيش المصرى فى معركة العبور صنعه أبناء الشعب المصري من العمال والفلاحين وفقراء الوطن ولكن النظام الرأسمالي الريعي حرمهم من جني ثماره وقد آن الأوان لتحرير عرق الكادحين المصريين بالتأكيد على انحياز الدولة لهم فى استعادة اقتصادهم الوطنى وحصولهم على نصيب عادل من ثروات الوطن التى احتكرها قلة من الفاسدين على مدى أربعين عاما من النهب المنظم المدعوم من نظام مبارك.