أولجا توكاركوك.. أن تفوز بـ"نوبل" في ربع قرن فقط

أعلنت الأكاديمية السويدية، اليوم، الفائزينِ بجائزة نوبل للآداب عن عامي 2018 و2019، بعد أن أجبرت فضيحة أخلاقية الأكاديمية السويدية على عدم منح الجائزة في دورة العام الماضي، ومنحت الأديبة البولندية أولجا توكاركوك جائزة نوبل للآداب عن عام 2018.

عرفت "أولجا" كروائية عام 1993 عندما نشرت روايتها الأولى "رحلة كتاب الناس"، والتى فازت عنها بجائز الأدب البولندي للرواية الأولى عام 1993م، وواصلت إنتاجها الأدبي حتى وصل عدد أعمالها 16 رواية استطاعت خلال مشوارها الأدبي أن تقتنص جائزة نوبل للآداب فى ربع قرن فقط، وهو ما يكشف عن تغير استراتيجية منح الجائزة التي كانت تمنح من قبل لأدباء رصيدهم الأدبي يكاد يقترب من النصف قرن.

"توكاكورك" الدراسة لعلم النفس بجامعة وارسو، حققت روايتها الثالثة في مشوارها الأدبي بعنوان "البدائية وأوقات أخرى"نجاحًا كبيرًا، ومن ثم توالت الجوائز حيث فازت بجائزة "نايك" مرتين، وهي الجائزة الأدبية الأهم في بولندا، عن رواية "رحلات" عام 2008 ورواية "كتب يعقوب" عام 2015، وفي 2015 أيضا فازت بجائزة الجسر الألمانية البولندية الدولية، وهي جائزة تشمل الأشخاص الذين يقومون بتعزيز السلام والديمقراطية التنمية والتفاهم المتبادل بين شعوب ودول أوروبا، وقد حازت عام 2018 على جائزة البوكر العالمية عن روايتها "رحلات"، وهي البولندية الأولى التي تفوز بتلك الجائزة.

وتعد أبرز مؤلفات" أولجا" كتاب "مرايات المدن"، وكتاب "رحلة أهل الكتاب"، وكتاب""وارسو" أكبر مدينة فى بولندا، وكتاب "أوقات آخرى من وارسو"، وكتاب "خزانة الملابس"، وكتاب "دار اليوم.. دار الليل"، وكتاب" حكايات عيد الميلاد"، وكتاب "الدمية واللؤلؤ"، وكتاب " اللعب مع العديد من الطبول"، وكتاب " القصص الأخيرة"، وكتاب " آنا فى مقابر العالم"، وكتاب "الطيران"، وكتاب "سير بمحراثك على العظام"، وكتاب "لحظة الديب"، وكتاب "كتب يعقوب"، وكتاب " قصص غريبة".

ولدت أولجا توكاركوك عام 1962 في مدينة سولتشوف ببولندا، وتعيش اليوم في فروتسواف، كان والداها معلمين وكان والدها يعمل أيضًا أمين مكتبة بإحدى المدارس، ما عزز حب القراءة منذ طفولتها وطور شهيتها الأدبية.