رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مُنحت لـ استعماري ومخرج ومؤلف أغاني.. سقطات جائزة نوبل للآداب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في حياة جائزة نوبل الكثير من الأفعال التي اعتبرها الأدباء سقطات في الجائزة، مثل أن يفوز بها موسيقي مثل بوب ديلان وهو موسيقي أكثر منه شاعر، ووقت أن فاز بها تحولت الأوساط الثقافية في العالم أجمع إلى حالة من الغليان بسبب أفعال الأكاديمية السويدية، والتي اعتبرها البعض مهينة للأدب، خاصة في وجود عمالقة الكتاب مثل ميلان كونديرا وهاروكي موراكامي وغيرهم.

ـ داريوفارس:
منحت جائزة نوبل عام 1997 لداريوفارس، وهو مخرج وممثل ومصمم مناظر إلى جانب كونه أديبا، وكتب مسرحيات خفيفة الوزن على حد قول الناقد الإنجليزي مارتن سيمور، ولاقى فوز فو الكثير من الانتقادات وقتها.

ـ فوز مؤلف أغاني بجائزة نوبل:
حصل بوب ديلان على جائزة نوبل للآداب عام 2016، لإسهاماته الشعرية وأثرها في الأغنية الأمريكية، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الثقافية. لم يكترث ديلن كثيرًا بالجائزة حيث امتنع عن إدلاء أي تصريح بشأنها رغم الاتصالات المستمرة من اللجنة المانحة.

وأصبح ديلان أول مؤلف أغاني يفوز بجائزة نوبل للآداب، وجاءت حيثيات فوزه تقول: " لأنه خلق تعبيرات شعرية جديدة في تقليد الاغنية الأمريكية العظيمة".

ـ ونستون تشرشل:
السياسي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل في الأدب، وسط قرابة مائة كاتب. وعندما حصل ونستون تشرشل على الجائزة في عام 1953 كان قد ترك منصبه السياسي، بعد أن حقق الكثير لبلاده.

وتشرشل ليس بالطبع أديبًا يقف إلى جانب كبار الأدباء الذين فازوا بالجائزة، وجاء في حيثيات فوز تشرشل" لإتقانه للوصف التاريخي وكذلك لخطاباته الرائعة في الدفاع عن القيم الانسانية السامية.

ـ روديارد كيلنج:
منحت جائزة نوبل لواحد من أشهر أساطير الاستعمار لبريطاني وهو روديارد كيلنج، والذي كانت له مشاركات كبيرة في حملات الإمبراطورية
كان كيلنج مشاركا ف المعارك التي وقعت شرق السودان بين عامي 1883م و1885 بين الجيوش البريطانية المدججين بأحدث أسلحة العصر بقيادة كبار جنرالات الإمبراطورية البريطانية على رأسهم الجنرال جراهام، والثوار السودانيين بقيادة الأمير عثمان دقنة حملة الاسلحة البيضاء التحم الجيشان في معارك طماى، التيب، وسنكات، وطوكر، وسواكن، واركويت وشارك في هذه المعارك الشاعر روديارد كبلنغ، وكتب في تلك المعارك قصيدة بعنوان((FUZZY–WAZZY)) بمعنى (ذو الشعر الأشعث):
لقد التحمنا في معارك كثيرة ضد الرجال
كان بعضهم شجاعًا وبعضهم لم يكن كذلك
الالبانيون والزولو والبورميون
بيد أن البجاوي كان اروع الجميع
كان يختبئ بين الاشجار ثم يثب علينا
كان يلعب بقواتنا كما يلعب القط باليمامة

ـ برتراند راسل:
كان راسل فيلسوفا عظيما ومناهضا للحروب، سجن بسبب نشاطه الداعي للسلام خلال الحرب العالمية الأولى. قام بحملات ضد أدولف هتلر وانتقد الشمولية الستالينية وهاجم تورط الولايات المتحدة في حرب فيتنام كما كان من أنصار نزع الأسلحة النووية.

كان راسل ناشطًا بارزًا في مناهضة الحرب وأحد أنصار التجارة الحرة ومناهضة الإمبريالية،ولكنه لم يكن أديبا بالمعنى المفهوم للادب، حيث جاءت حيثيات فوزه بنوبل عام 1950 تقول "حاز عام 1950 على جائزة نوبل للأدب "تقديرًا لكتاباته المتنوعة والمهمة والتي يدافع فيها عن المثل الإنسانية وحرية الفكر".

ـ منح الجائزة لشاعر يهودي تحت الضغط:
بالتأكيد هناك تأثر للجنة نوبل بالأحداث السياسية والاعتبارات الشخصية، حتى أن منح الجائزة لشاعر يهودي مجهول هو يِتْسحاك باشفيس زينغر (21 نوفمبر 1902 - 24 يوليو 1991)، هو أديب أمريكي يهودي ولد في بولندا وتوفي في ميامي. كان يكتب باليديشية. تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1978، وكان ذلك تحت ضغط الحركة الصهيونية، حسبما ذكر محمد العزب موسى في مقال له بمجلة الدوحة عام 1981.

ـ سانت جون بيرس
في عام 1960 منحت الجائزة للشاعر الفرنسي سانت جون بيرس وتناقل العديدين أن خبر الفوز جاء لأن بيرس صديقا حميما لداج همرشولد سكرتير عام الامم المتحدة، والذي كان له نفوذ كبير على الأكاديمية السويدية.

ـ بيتس
في عام 1923 منحت الجائزة للشاعر الأيرلندي بيتس في اليوم التالي لانفصال أيرلندا الجنوبية وتكوينها لجمهورية أيرلندا الحرة.