رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفريقيا تسيطر.. توقعات "نوبل للآداب" تنحاز للأقليات

جريدة الدستور

بشغف كبير ينتظر الجميع الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2019، غدًا الخميس، وخاصة بعد حجبها العام الماضي بعد مزاعم الإساءة الجنسية وغيرها من القضايا التي هزت صورة الأكاديمية السويدية المسئولة عن اختيار الهيئات أو الشخصيات التي سيتم تكريمها لتفوقها في المجالات العلمية المختلفة.

وكان لهذا الحجب صدى كبير حينها ويمتد حتى الآن، لأنه على غير المعتاد تم تأجيل منح جائزة نوبل للآداب، بعد إلغائها آخر مرة في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية، وكان نادرًا ما يتم إلغاء أو حجب نوبل في أي سنة من السنوات الماضية.

وكانت قد أعلنت الأكاديمية السويدية من قبل، أن جائزة 2018 سيتم تقديمها في 2019، ومن حينها وحتى الآن تكثر التوقعات حول الفائزين بجائزة نوبل، فالبعض يتوقع فوز "سيدة" بإحدى جائزتي نوبل كنوع من التعويض عن الميل الكبير للرجال، وخاصة بعد حصول 14 كاتبة فقط، من أصل 114 شخصًا، والبعض الآخر يتوقع أن تكون جائزة نوبل للآداب هذا العام من نصيب أفريقيا بعد كل من: ألبير كامو، وولي سوينكا، نجيب محفوظ، نادين جورديمير، وجون ماكسويل كويتزي.

يذكر أن "نوبل في الأدب" هي جائزة سنوية تمنح منذ سنة 1901 لكاتب قدم خدمة كبيرة للإنسانية من خلال عمل أدبي و"أظهر مثالية قوية" حسب وصف ألفرد نوبل في وصية المؤسسة لهذه الجائزة.

وتفتح الجائزة، الأعرق والأكثر إعلامية وشهرة في العالم، للفائز بها أبواب العالم وتسلط الضوء على المؤلف وعمله، ما يتيح له ترويجا على نطاق عالمي واعترافا دوليا وبحبوحة المالية.

وتُسلّم جوائز نوبل في احتفال رسمي في العاشر من ديسمبر من كل عام على أن تُعلن أسماء الفائزين في شهر أكتوبر من العام نفسه من قبل اللجان المختلفة والمعنية في تحديد الفائزين لجائزة نوبل.

والعاشر من ديسمبر هو يوم وفاة الصناعي السويدي ألفريد نوبل صاحب جائزة نوبل، وتسلم جائزة نوبل للسلام في مدينة أوسلو (عاصمة النرويج) بينما تسلم الجوائز الأخرى من قبل ملك السويد بمدينة ستوكهولم.