رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مارجريت آتوود.. مرشحة لنوبل ومازالت تعتقد أنها تكتب بطريقة رهيبة

جريدة الدستور

جرى طرح اسم الكاتبة الكندية مارجريت آتوود ضمن عدد من الأسماء المتوقع حصولهم على جائزة نوبل للآداب لهذا العام، والتي من المزمع الإعلان عن نتائجها غدا الخميس.

وجاء اسم آتوود، ضمن عدد من الكتاب من بينهم الروائي الروسي ليودميلا أوليتسكايا، والروائية ماريز كوندي من جواديلوب، والكندية مارجريت آتوود صاحبة رواية "حكاية خادمة"، والروائي الهنغاري لازلو كراسناهوركاي، والكاتب البولندي أولغا توكاركزوك، والشاعرة الكندية وكاتبة المقالات آن كارسون، والكاتب جورج ر. مارتين، والروائية الصينية تسان شيوى، والكاتبة الأمريكية مارلين روبنسون، والبولندية أولجا توكاركوك.

نالت الكاتبة الكندية مارجريت آتوود جائزة المان بوكر الدولية عام 2000 وترشحت ضمن القائمة القصيرة للبوكر لهذا العام بعدما ترشحت لها خمس مرات أخرى ويأتي ترشحها هذا العام عن روايتها "الشهادات".

تعد آتوود كاتبة غزيرة الإنتاج فقد صدر لها حتى الآن سبعة عشر ديوانًا شعريًا وستة عشر رواية وعشرة كتب بحثية وثماني مجموعات قصصية وثمانية كتب للأطفال ورواية مصورة، وهى الأعمال التى حصدت عليها عددا من الجوائز مثل جائزة القلم الأمريكى عن مجمل أعمالها وجائزة فرانز كافكا.

تهتم مارجريت آتوود بشكل خاص بقضايا الجندر والهوية والأديان والأساطير، وتولى اهتماما خاصا باللغات وأسست جوائز للكتاب في هذه الموضوعات مثل جائزة غريفين للشعر وجائزة تراست أوف كندا.

ورغم كل هذا الإنتاج الغزير وسلسلة الجوائز الحاصلة عليها، وتحويل عدد من أعمالها الإبداعية إلى أعمال سينمائية وتليفزيونية إلا أن أتوود تقول إنها ما زالت تكتب بطريقة رهيبة.

"المرأة الصالحة للأكل" هي رواية لمارجريت آتوود صدرت عام 1969 وساعدت في ترسيخ مارجريت أتوود ككاتبة نثر له أهميتها وصيتها الذائع واستحقاقها. تنتقد الرواية النزعة الاستهلاكية في الغرب من منظور نسوي لكن آتوود اعتبرت الرواية بأنه عمل أولي للتركيز على قضايا النسوية وليست عمل نسوي خالص.

تزامن نشر هذه الرواية مع صعود الحركة النسائية في أمريكا الشمالية، لكن اتوود وصفها بأنها"بروتوفيمستانية" لأنها كتبت في عام 1965 وتوقعت ظهور موجة نسوية ثانية.

عملت آتوود كرئيسة اتحاد الكتاب الكنديين، ونائبة الرئيس الحالي لمؤسسة نادي القلم الدولية، ولها نشاطات أخرى خارج المؤسسات الثقافية المعروفة حيث تشغل منصب الرئيسة الفخرية لجمعية الحفاظ على الطيور النادرة وتولى اهتمام خاص بالقضايا البيئية.