تعرف على سبب "اللطمة" التي تلقتها زينات صدقي من الريحاني
بدأت الفنانة الراحلة زينات صدقي، حياتها الفنية كراقصة ومغنية في الأفراح الشعبية، ولكنها هربت برفقة صديقتها إلى لبنان وذلك بسبب معارضة أهلها لدخولها مجال الفن.
وعملت زينات صدقي، في الشام كمغنية مونولوج وذاع صيتها في لبنان، ولكنها رغم ذلك عادت إلى مصر وتذكرت عرض الراقصة بديعة مصابني عليها للعمل معها في فرقتها كراقصة، وبالفعل اشتغلت معها لفترة.
ووجدت زينات صدقي، أن العمل لا يناسبها ولهذا تركت العمل بالمسرح وانضمت إلى فرقة نجيب الريجاني المسرحية، وشاركت في الفرقة بدور كومبارس، ثم لعبت الصدفة دورها لتحصل على فرصة ذهبية لأداء شخصية محورية في الرواية، ونجحت في ذلك ببراعة لفتت إليها أنظار نجم الكوميديا وصديقه بديع خيري، فأسندا إليها أدوار العانس والفتاة سليطة اللسان.
وذكرت ابنة شقيقتها، أن الريحاني أخبرها ذات ليلة، بأن الملك فاروق سيحضر العرض المسرحي، فارتجفت بشدة ونسيت الحوار الخاص بها، فما كان من الريحاني إلا أن لطمها على وجهها بشدة وهو يُعنفها ويأمرها بعدم النظر إلى الجمهور مهما كانت مراكزهم والتركيز فقط على أدائها الشخصي.
وبالفعل استعادت زينات ثقتها بنفسها، وأدت دورها على أكمل وجه ولاقي العرض استحسان الملك والحضور.