رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حاملة الطائرات "ترومان".. ذراع أمريكا الضاربة حول العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت مصادر أمريكية، اليوم، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تبحث إمكانية إرسال حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى الخليج العربي في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، ولدعم القوات الأمريكية الموجودة هناك.

وتعتبر "إس إس هاري ترومان (CVN-75)" إحدى أكبر حاملات الطائرات الأمريكية، وسميت باسم الرئيس الـ33 للولايات المتحدة، هاري ترومان وتم تدشينها عام 1997 وشاركت في العديد من العمليات العسكرية حول العالم.
يبلغ وزن حاملة الطائرات " ترومان" حوالي 116400 طن، فيما يبلغ طولها 333 م وبعرض 77 م، ويصل عدد أفراد الطاقم إلى حوالي 6 آلاف فرد، ويمكن لمسطحها حمل 90 طائرة مقاتلة ومروحيات هليوكوبتر بخلاف إطلاق طائرات بدون طيار، إلى جانب منظمات الدفاع الجوي وأجهزة الردار المختلفة والمدفعيات.
تعمل حاملة الطائرات هذه والفريدة من نوعها بالطاقة النووية وبها مفاعلات نووية، كما تمتلك محطات لتحلية المياه لتلبية احتياجات طاقمها دون الحاجة إلى التزود بالمياه من مصدر خارجي.
لعبت "ترومان" دورًا كبيرًا في حرب أفغانستان التي خاضتها الولايات المتحدة عام 2001 ضد نظام طالبان، كما شاركت في الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 بحجة امتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، قدمت دعمًا كبيرًا للقوات الأمريكية في هذه الحروب سواء توفير الحماية الجوية أو توفير عمليات التمويل والإمداد وتنفيذ عمليات قصف وطلعات للطائرات المرابطة عليها.

ظهرت حاملة الطائرات "ترومان" من جديد في الشرق الأوسط عام 2014 مع زيادة الدور الأمريكي في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي الذي انطلق من العراق وسوريا منتصف 2014، واستمرت مشاركتها في العمليات حتى عام 2018 مع مشاركتها في مناورات عسكرية أجرتها الولايات المتحدة حول العالم خاصة بالقرب من روسيا في ظل توتر العلاقات معها على خلفية الأزمة الأوكرانية.