"رب ضارة نافعة".. حادث سيارة أنقذ أمينة رزق من عملية نصب كبيرة
"رب ضارة نافعة"، مثل نؤمن به جميعًا ونردده في أغلب المواقف التي نتعرض لها، ولكن هذا المثل ينطبق حرفيًا مع الفنانة الراحلة أمينة رزق.
كان لأمينة رزق، حلم سعت لتحقيقه في أول حياتها الفنية وهو أن تمتلك منزلًا خاصًا تتخلص به من متاعب السكن بالإيجار، ولذلك كانت تدخر كل أموالها من أجل تحقيق هذه الأمنية.
وكلفت أمينة رزق، عدد من أصدقائها للبحث عن فيلا صغيرة في حدود المبلغ الذي تمتلكه، وفي أحد الأيام اتصل عليها أحدهم وقال لها، إنه عثر على ضالتها المنشودة وأعطاها عنوان الفيلا وطلب منها الذهاب فورًا لإتمام الصفقة قبل أن يفوز بها غيرها.
وفي الطريق كان للقدر كلمة أخرى، حينما كانت أمينة تقود سيارتها بسرعة، وإذا بها تحتك بسيارة أخرى احتكاكًا خفيفًا، ونزل قائد السيارة الأخرى ليعاتبها ولكنه ما كاد يرى أمينة رزق، حتى مد يده إليها مصافحًا فهو زوج إحدى زميلاتها، وكان يعمل مهندسًا وعندما ذكرت له عن وجهتها قال لها: "إزاي تروحي تشتري فيلا في حتة هايهدوها كلها؟، دي مصلحة التنظيم هتستولى على المنطقة كلها".