رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طيور وجواسيس.. كيف وظفت القوى الكبرى الحيوانات فى الاستخبارات؟

جريدة الدستور

كشفت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، النقاب، عن طرق استخدامها للحيوانات والطيور في أعمال التجسس على خصومها وذلك خلال الحرب الباردة، فيما لا زالت بعض هذه الأدوات مستخدمة حتى اليوم من قبل القوى الكبرى ضد بعضهم البعض.

وترصد "الدستور" أبرز الحيوانات والطيور التي وظفتها القوى الكبرى في أعمال التجسس:

- استخدمت الولايات المتحدة الحمام والغربان في أعمال التجسس ونقل معلومات سرية خلال الحرب الباردة، حيث درب على تصوير مواقع حساسة داخل الاتحاد السوفييتي، ونقلها إلى مشغليها دون كشفها.

- استغل الحمام الزاجل منذ مئات السنين في عمليات التراسل ونجحت بريطانيا في توظيفه خلال الحرب العالمية الثانية في أعمال التجسس عبر الاستخبارات البريطانية وتعين وحدة خاصة داخل الجهاز، كانت تلقي الحمام بالمظلات فوق أوروبا وحصل مئات الحمام على رسائل توضح تمركزات القوات الألمانية.

- وظفت الولايات المتحدة وروسيا الدلافين والحيتان في أعمال التجسس عبر تزويدها بأجهزة تنصت لأنها تستطيع دخول مياه هذه الدول دون كشفها والوصول لأعماق لا يمكن للغواصات الوصول إليها، وفي أبريل 2019 عثرت النرويج على حوت اشتبه في توظيفه من روسيا للتجسس عليها.

- كشفت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية في مايو 2019 عن إنشاء روسيا مزرعة من الحيتان في خليج "سريدينيايا"، لتدريبهم على أعمال التجسس.

- استخدمت الولايات المتحدة القطط في الستينيات في عمليات تجسس وأنفقت 14 مليون دولار، على برنامج القطط وحده وإطلاقه داخل أماكن روسية حساسة لنقل المعلومات وما يدور في هذه الأماكن المغلقة أمام الجواسيس.