المئات يطالبون بحسم أمر مفقودين منذ حروب يوغسلافيا السابقة

نظم المئات مسيرة في مدينة بريشتينا، اليوم الجمعة، لإحياء "اليوم العالمي للمختفين"، مما يشكل ضغطا على صربيا لتحديد مصير أكثر من 1600 شخص فُقدوا منذ الحروب في يوغسلافيا السابقة قبل عشرين عاما.

ونقل موقع "كوها ديتور" الإخباري، عن باجرام سيركيني، من مركز يعنى بالأشخاص المفقودين، مقره بريشتينا، القول: "ليس بمقدور المحليين تضميد هذا الجرح".

وأضاف: "دائما ما تقول الجهات الدولية: العنوان في صربيا"، مشيرين إلى مطالب المنظمات الدولية لصربيا بتكثيف جهودها في هذا الإطار، وأضاف سيركيني: "يجب أن ندفع صربيا لإخبارنا".

وناضلت الأغلبية الألبانية في الإقليم الصربي سابقا من أجل الاستقلال في عام 1998، ما أدى إلى رد قوي من بلجراد، الأمر الذي أسفر عن تدخل الغرب في نهاية المطاف.

ودفعت حملة قصف من حلف شمال الأطلسي (ناتو) صربيا إلى سحب قواتها في عام 1999، ورغم مرور 20 عاما، لا يزال 1653 شخصا في عداد المفقودين، وأغلبهم من الألبان، وبينهم صرب أيضا، وتسهم العلاقات السيئة بين صربيا وكوسوفو في بطء التقدم في عملية البحث.

وأقيمت احتجاجات مماثلة، اليوم الجمعة، في البوسنة والهرسك وكرواتيا، وكانت كل منهما قاتلت من أجل الاستقلال عن يوغسلافيا السابقة.