رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسائل المصريين إلى السيدة مريم: "ولادك فى حماكِ يا أم النور"

جريدة الدستور

يعتبر المصريون العذراء مريم أيقونة المحبة والسلام الخالص، والملاذ والملجأ والمتَّكأ عند الشدائد والأزمات، فيناجونها مناجاة الظمآن للمطر، لتكون سببًا فى تحقيق أمنياتهم وتكليل حياتهم بالنجاح.

ولم يجد الأقباط حرجًا فى الإفصاح عن أمنياتهم شديدة الخصوصية التى نسردها خلال السطور التالية.

مايكل سمير: ساعدينى فى تدبير أمورى
يرى مايكل سمير، وعمره ٢٨ عامًا ويعمل مُحاسبًا، أن العذراء هى والدته التى تعتنى به منذ أن كان صغيرًا، موجهًا شكره إليها على كل ما قدمته له ولأسرته منذ سنين عديدة. وطالب «مايكل» العذراء بإعانة لتدبير أموره فى الحياة، مشيرًا إلى إيمانه بأن مطالبه وصلتها.


كريستوفر وبيشو: ادعمى مدارس الأحد
لم يطلب كريستوفر فريد، الدارس فى معهد الدراسات القبطية والمحاسب المالى، هو وبيشوى وديع، مهندس الكهرباء، البالغين من العمر ٢٦ عامًا، شيئا لنفسيهما، بل طالبا العذراء بأن تدعو فى صلواتها لتنشيط خدمة «مدارس الأحد» باعتبارها الخدمة الأكثر احتياجًا للدعم الروحى.

القس أرسانيوس وزوجته: شكرًا على معجزاتك
وجه القس أرسانيوس جابر،وزوجته تماف رفقة سمير،رسالة شكر إلى العذراء بالنيابةعن جميع أبنائها، على كل المعجزات التى تحدث يوميًا بشفاعتها أمام الله. وقالا إنهما يؤمنان بمحبة السيدة العذراء لجميع المؤمنين، وبقوة صلاتها وشفاعتها أمام الله.

أسرتا عادل ونادر: نناجيكِ للحفاظ على أطفالنا
التمس عادل فايز، مدير استراحة تابعة لشركة خاصة، وزوجته نبيلة رأفت، وكذلك نادر فوزى، مهندس زراعى، وزوجته دينا فوزى، من العذراء أن تحافظ على أطفالهم.


جورج وسارة:التوفيق لمصر والبابا والرئيس
ناشد جورج فهمى، مُحاسب، وزوجته سارة ميشيل، ربة منزل، العذراء بأن تصلى من أجل مصر ونهضتها وتقدمها وازدهارها، كما طالباها بأن تدعو الله بأن يساند الرئيس عبدالفتاح السيسى ويدعمه ويلهمه خطوات النجاح وأن يهبه التوفيق. ودعيا العذراء بأن تصلى من أجل الكنيسة المصرية، وأن يساند الله البابا تواضروس الثانى.

مرقس ومريم: نتضرع لوحدة الكنيسة
خصص مرقس حنا، مهندس اتصالات، وخطيبته مريم نزهى، طالبة بالمرحلة الجامعية، دعوتهما للعذراء لأجل الكنيسة ووحدتها، وأن يمنع الله عنها الأفكار الهدامة التى تضر بروح المحبة والسلام، داعين الله أن يجمع الشعب المصرى كله على المحبة والوحدة والألفة، وطالبا العذراء بأن تحافظ عليهما وتديم المحبة بينهما حتى تتكلل بالزواج السعيد.

منير مجدى: توفير أعمال للعاطلين
ناشد منير مجدى، محاسب بإحدى شركات القطاع الخاص، العذراء بالصلاة من أجل الشباب المصرى الذين يعانون من البطالة. وقال إن كثيرًا من هؤلاء الشباب تضرعوا إلى العذراء لرعايتهم خلال بحثهم على فرصة عمل، وتمت الاستجابة لدعواتهم وحصلوا على ما تمنوه، وذكر أن العذراء ترعى المؤمنين وتقف إلى جانبهم وتستجيب لدعواتهم.

ريمون ومنال: الفقراء فى حاجة إليكِ
خصص ريمون عزيز، مُحام ورجل أعمال، وزوجته منال سامى، سيدة أعمال، دعوتهما للعذراء من أجل الفقراء والمساكين الذين تصفهم الكنيسة بـ«أخوة الرب».

مينا ومونيكا: مساندة مشروعنا التجارى
شكر مينا جرجس، مُهندس ورجل أعمال، وزوجته مونيكا صفوت، مُهندسة، العذراء لأنهما يشعران بأنها تحيا معهما منذ العام الأول لزواجهما، كما قدما الشكر لله الذى رزقهما طفلة ستخرج للدنيا بعد أشهر قليلة. وطالبا العذراء بأن يستمر وجودها فى منزلهما الصغير، وأن تبارك مشروعهما التجارى، وأن تؤازرهما، فيما تمنى الزوج من العذراء بأن تسانده فى رسالته العلمية وأن تكللها بالنجاح والتفوق.

عماد ونيرمين: جبر خواطر من فقدوا أهلهم
دعا عماد عادل، مسئول بقسم العضويات بأحد الأندية الكبرى، وزوجته نيرمين نسيم، سيدة أعمال، العذراء لإنقاذ من يعانون فقدان الأهل والأقارب والأصدقاء، وأن تصلى لأجل الحزانى بشكل عام.

مينا ونانسى: ساعدى المرضى النفسيين
طالب مينا إسحق، أمين خدمة مدير بإحدى شركات القطاع الخاص، وزوجته نانسى جرجس، مرنمة بالكنيسة ومُدرسة تاريخ، من العذراء أن تتشفع أمام الله من أجل العجائز وكبار السن. وأشار الزوجان إلى أن العذراء كما أنها أم للأطفال، فهى أم لكبار السن أيضًا، كما ترعى المرضى والمصابين وكذلك الذين يعانون من أزمات نفسية.

شيرى: أُصلى ليكون جنينى قديسًا
ناجت شيرى عزت، التى تعمل مراجعة حسابات وعمرها ٢٣ عامًا، العذراء من أجل حماية جنينها الذى تحمله فى بطنها حاليًا، وأن تدعو الله له بأن يكون قديسًا يساعد الناس ويعينهم فى الحياة، وأن يكون صالحًا فى الدنيا وناجحًا فى أعماله، وأن تحميه من أصدقاء السوء والمفاسد والسلوكيات السيئة، وأن تنجيه من الشدائد والمخاطر والأزمات.

برسوم ومارينا: حماية الشباب من الانحرافات
تمنى برسوم ميلاد، وزوجته مارينا ناصر، الخادمان المتخصصان فى خدمة الشباب، من العذراء أن تصلى من أجل الشباب وألا ينجرف إلى الأفكار الهدامة أو الانحرافات الإيمانية والعقائدية والأخلاقية والروحية.

وذكرا أنهما من خلال تخصصهما يؤمنان تمام الإيمان بأن الشباب هم عماد الكنيسة وهم مستقبل الغد.