ماكرون: اعتزم تعزيز الجهود لتسوية الصراع بين صربيا وكوسوفو

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتزامه تعزيز جهوده من أجل تسوية الصراع بين صربيا وكوسوفو.

جاءت هذه التصريحات لماكرون اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي الكسندر فوسيتش في العاصمة الصربية بلجراد.

كانت كوسوفو التي يكاد يكون جميع سكانها من الألبان، أعلنت استقلالها عن صربيا في 2008 لكن الأخيرة رفضت الاعتراف بالدولة الوليدة التي كانت انفصلت عن صربيا بعد تمرد مسلح وبمساعدة تدخل من قبل حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وفي نهايةالعام الماضي،فرضت حكومة بريشتينا عقوبات جمركية بنسبة 100% على البضائع الواردة من صربيا لانتزاع اعتراف ما أدى إلى توترات شديدة بين البلدين الجارين.

وقال ماكرون إن أوروبا لا يمكنها القبول "بصراع خطير يمتد إلى أجل غير مسمى وتتحكم فيه قوى من خارج أوروبا".

من جانبه، قال فوسيتش:" فرنسا ترغب في مساعدتنا في طريقنا نحو أوروبا وفي حل صراع كوسوفو".

كانت القيادة الصربية والكوسوفية التقتا آخر مرة في برلين في أبريل الماضي بناء على مبادرة من ماكرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، وقد تم إلغاء لقاء آخر كان مزمعا عقده أول الشهر الجاري في باريس بسبب عدم تحقيق تقدم.

وتم التوقيع على 22 اتفاقية ثنائية على هامش زيارة ماكرون في بلجراد، ومن بين هذه الاتفاقات توريد صواريخ ميسترال الفرنسية إلى صربيا وتوقيع إعلان نوايا لبناء مترو أنفاق في بلجراد عن طريق شركات فرنسية.