مطر: المصريون بالخارج هم أذرع الدولة القوية.. و30 يونيو أعادت ثقة المستثمرين
يسعى الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إلى النهوض بقطاع المصرية عن طريق تعزيز المنتجات المصرية وفتح مزيد من الأسواق لها بالخارج، حيث ناقش هذا الملف خلال جلسات المؤتمر الأول للكيانات المصرية بالخارج والذي تستمر فعالياته لليوم الثاني، والذي انطلق رسميًا أمس الجمعة بمشاركة 51 كيانًا من 33 دولة، فضلًا عن العديد من الموضوعات التي كشفها مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، نصر مطر لـ"الدستور" في حواره التالي:
◄ماذا بشان أهم الأوراق التى تتقدم بها خلال المؤتمر وأهم المحاور التى تركز النقاشات عليها ؟
تقدم الاتحاد العالمي خلال مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج بملف هام للغاية وهو تشجيع المنتجات المصرية والصناعة المصرية في الخارج، وأرى أن هذة القوى نستطيع استغلالها لدعم اقتصاد الدولة المصرية وتعزيز الاستثمارات.
◄كيف ترى إمكانية استخدام المصريين بالخارج في تعزيز الصناعة ؟
المصريين بالخارج هم أحد الأزرع القوية والتي تستطيع الدولة الإعتماد عليها فهم حاليًا تخطوا حاجز
الـ 12 مليون مواطن بالخارج لديهم القدرة على دعم الاقتصاد المصري، وبالفعل تقدمنا من خلال مؤتمر الكيانات بملف شامل لوزارة المالية يتناول وضع حلول تعزز آليات تعريف المصريين بالخارج على المنتجات المصرية وإمكانية إيجادها بمختلف الدول العربية والأوربية، فضلًا عن تناول خفض الجمارك حول عودتهم إلى مصر.
◄كيف يسهم هذا الملف في تعزيز الاستثمارات المصرية ؟
بالتأكيد دعم الصناعة المصرية يساعد على إنشاء مزيد من المصانع المصرية وتشجيع الأيادى العاملة وخفض البطالة وزيادة العائدات الدولارية بما يعود بالنفع على نمو الاستثمارات وتشجيع المستثمرين المصريين والأجانب.
◄ماذا عن معايير الجودة للمنتج المصري ؟
المواطن المصري هو أكثر الأشخاص الذي يستطيع تقيم معايير المنتجات المصرية فهو أكثر الأشخاص علمًا بها وأهميتها وخاصة المصريين بالخارج والذيين يستطيعون أن يصبحو سفراء للمنتجات المصرية بالخارج.
◄ وما هو العائد المتوقع بعد تنفيذ هذا المقترة على الدولة ؟
بالطبع هناك العديد من المكاسب فتعزيز صناعة المنتجات المصرية يعمل على نمو الاستهلاك وتعزيز نمو الدخل الدولاري في البنك المركزي وعودة ثقة المستثمرين الأجانب في المنتج المصري.
◄كمسؤل في الاتحاد كيف ترى تغير الأوضاع الاقتصادية للبلاد خلال الفترة الحالية ؟
لسنا وحدنا من نعترف بذلك ولكن نظرة الشعوب والدول إلى مصر وإلى المصريين بالخارج اختلفت تمامًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي كان قائدًا لثورة 30 يونيو استطاع بعد وصوله إلى الحكم انشاء العديد من المشروعات التي من شأنها عززت الاستثمارات، وعملت على إعادة ثقة المستثمرين في الدولة المصرية، فضلًا عن نمو الاقتصاد المصري بشكل غير مسبوق خلال الفترة الحالية.
ويعقد المؤتمر الأول للكيانات المصرية بالخارج، بمشاركة 55 كيانًا من 33 دولة، متضمنًا 11 جلسة وورشة عمل تضم عددًا من المحاور المقرر مناقشتها، يأتي في طليعتها قضايا الاستثمار والهوية الوطنية، والتي تم وضعها بناءً على الطلبات والشكاوى والاستفسارات التي ترد إلى وزارة الهجرة من خلال تواصلها مع المصريين بالخارج.
كما تتضمن المحاور مناقشة الشق القانوني والشق الاجتماعي والشق الاقتصادي والشق السياحي والشق الثقافي، والتي يندرج تحتها العديد من النقاط التي يرغب المصريون بالخارج إيضاحها لهم بجلسة الخدمات الحكومية، ويليها جلسات متعلقة بالاستثمار والإسكان وغيرها مما يخص المصريين بالخارج.
