مصدر قضائي: مرسي يقيم بمكان أشبه بالفيلا شديدة الحراسة
قال مصدر قضائي رفيع المستوى بالاستئناف، إن المستشار ثروت حماد توجه إلى مقر احتجاز الرئيس السابق محمد مرسى وسط حراسة أمنية تابعة لقوات الجيش دون أن يعرف مكان “مرسي “بأى صورة، مشيرا إلى أن المكان تتواجد به حراسة أمنية مشددة ومجموعة من كلاب الحراسة وعدد من السيارات المصفحة وكذلك عدد من المدرعات التابعة للجيش.
وأضاف المصدر، أن القوات التى امنت عملية وصول المستشار ثروت حماد إلى مقر احتجاز الرئيس المعزول هي قوات تابعة إلى الحرس الجمهورى، وأنها استخدمت سيارة ماركة "مرسيدس" ولم يتم نقله في طائرة .
وأشار المصدر، إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي يقطن بمكان أشبة بالفيلا في تصميمة محاط بمجموعة كبيرة من الأسلاك الشائكة دون ان توجد حولة أي منازل أو عمارات .
وقال المصدر، إن الرئيس المعزول "محمد مرسي" رفض مقابلة المستشار ثروت حماد وباقي أعضاء هيئة التحقيق، وأنهم أعطوة مهلة تقترب من النصف ساعة حتى يراجع قراره، إلا أنه أصر على عدم مقابلة فريق التحقيق، وطلب إبلاغهم رسالة عن طريق الحراسة المكلفة بتأمينه بأنهم لا يمتلكون صلاحية للتحقيق معه إلا بعد الحصول على موافقة مجلس الشعب المنتخب، وأن وجودهم غير قانونى وعلي الفور أصدر حماد قرارا بحبس الرئيس المعزول 4 أيام علي ذمة التحقيقات، لقيامة بسب وإهانه القضاء علانية على شاشات التلفزيون .
ونسب مستشارو التحقيق إلى مرسي تهم إهانة السلطة القضائية ورجالها، من خلال اتهامه لـ22 قاضياً بتزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، حيث حدد منهم المستشار علي النمر، وكذلك محاولته التأثير على الدائرة الجنائية التي تنظر قضية رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق وآخرين، وكذلك التدخل في أعمال النيابة العامة.
