رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير مصر في صربيا يثمن العلاقة بين بلجراد والعواصم الإفريقية

 سفير مصر في بلجراد،
سفير مصر في بلجراد، عمرو الجويلي

ثمّن سفير مصر في بلجراد، عمرو الجويلي، العلاقة التاريخية بين بلجراد والعواصم الإفريقية التي تعود إلى تأسيس حركة عدم الانحياز، بما يعد أساسًا صلبًا للأنشطة المستقبلية.

وكشف السفير المصري عن التحضيرات الجارية لعقد ملتقى الشباب الإفريقي الأوروبى على ضوء كون "نوفى ساد" عاصمة الشباب الأوروبية لعام ٢٠١٩، وأسوان عاصمة الشباب الإفريقية لذات العام.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها سفير مصر لدى صربيا في مهرجان "دوربار" الإفريقي بمناسبة مشاركة مصر كضيف شرف، لأول مرة، حيث يُعد المهرجان الحدث الأكبر في شرق وجنوب أوروبا المخصص للاحتفال بالصداقة مع القارة الإفريقية.

ونوه "الجويلى" في كلمته أمام حوالى ألف زائر من الحضور إلى أنشطة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لعام ٢٠١٩، مبرزًا مبادرة السفارة المصرية في صربيا بالنيابة عن مجموعة السفراء الأفارقة في بلجراد بتنظيم سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تطوير الاحتفال بالصداقة الصربية الإفريقية على الصعيد الاقتصادى.
وأشار إلى تنظيم السفارة لمائدة مستديرة مع كلية الاقتصاد بجامعة بلجراد عن تطوير العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا، كما تقوم السفارة المصرية حاليًا بالإعداد لأول منتدى للتجارة والاستثمار بين إفريقيا والبلقان ليعقد في بلجراد يوم ٣٠ سبتمبر المقبل بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الصربية، نيابة عن اتحاد الغرف التجارية لغرب البلقان.
وأضاف "الجويلى" أن السفارة على تواصُل مع عمدة نوفى ساد لعقد ملتقى الشباب الإفريقي الأوروبي يوم ٤ أكتوبر المقبل متابعةً لمشاركة منسقى عاصمة الشباب الأوروبية في منتدى شرم الشيخ العالمي للشباب في نوفمبر من العام الماضي، والتي أرست ركائز للتعاون المستقبلي مع رابطة العواصم الأوروبية للشباب، باعتبار أن السكرتير العام للرابطة من صربيا. واعتبر سفير مصر في بلجراد التعاون بين الشباب امتدادًا للصداقة التاريخية.
ومن جانبها، أعربت مديرة متحف الفن الإفريقي "ماريا ألكسش" عن تقديرها لمشاركة مصر كضيف شرف في المهرجان الإفريقي لأول مرة، معتبرةً أن ذلك يأتي احتفالًا أيضًا بمرور 111 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا.
وذكرت أن مشاركة فرقة رضا للفنون، الموفدة من قِبَل قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية باستضافة من جانب وزارة الثقافة والإعلام الصربية، قد أضفت طابعًا خاصًا على الاحتفال بالمهرجان هذا العام.
يُذكر أن المهرجان تضمن تقديم الأطعمة والمنتجات المصرية التقليدية، وورش عمل لتعليم الأطفال الكتابة بالهيروغليفية والرسومات الفرعونية، يتم تخصيص عائدها لأغراض خيرية.