رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تدعو صربيا وكوسوفو إلى اعتراف متبادل

بومبيو
بومبيو

دعت الولايات المتحدة صربيا وكوسوفو إلى "الحوار" وإلى "اعتراف متبادل" لمناسبة الذكرى العشرين لانتهاء انتشار قوات حلف شمال الأطلسي التي أنهت الحرب بينهما.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "تقدما كبيرا أنجز لكن العمل لم ينته". وأضاف "على بريشتينا وبلغراد مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق كامل يتركز على اعتراف متبادل وإزالة العقبات على طريق التقدم".

وأكد أن "الحوار" بين الجارين هو "الطريقة الوحيدة للتوصل إلى استقلال حقيقي".

وتابع البيان أن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم دعمها طوال العملية"، لكنه شدد على أن صربيا وكوسوفو مسؤولتان عن "التحرك فورا" تكريما لذكرى "الذين عانوا وقضوا قبل عشرين عاما".

وكغيرها من معظم الدول الغربية، تعترف الولايات المتحدة بكوسوفو حيث تتمتع بشعبية هائلة بين السكان. وترفرف الأعلام الأميركية في كل مكان في هذا البلد باستثناء المناطق التي يشكل فيها الصرب أغلبية.

وأدى تدخل قوات حلف شمال الأطلسي الذي بدأ في مارس 1999 إلى إنهاء آخر حرب وقعت في إطار تفكك يوغوسلافيا السابقة.

وأسفرت هذه الحرب عن سقوط أكثر من 13 ألف قتيل، معظمهم من ألبان كوسوفو.

ومنذ ذلك الحين تشهد العلاقات بين بلغراد وبريشتينا توترا كبيرا. وأعلن إقليم كوسوفو استقلاله في 2008 لكن صربيا لم تعترف به.

ووافق رئيسا البلدين في ابريل على الاجتماع في الأول والثاني من يوليو في باريس لإجراء مباحثات.