سر غيرة سوزان مبارك من هالة سرحان
تعرضت هالة سرحان لانتقادات وصلت إلى حد الهجوم والمحاكمة، بعد قيامها في 2007 ببث حلقة من برنامج لها على قناة روتانا تناولت موضوع "بائعات الهوى في مصر"، بعد الإساءة لـ"سمعة مصر" ما دفع هالة لمغادرة مصر، حيث كانت تقيم في الولايات المتحدة وتتنقل منها إلى بيروت ودبي لتعود مرة أخرى لمصر بعد ثورة 25 يناير، لتقول أن سوزان كانت تغار منها.
يقول الكاتب سمير الحفناوي في كتابه "وراء كل مخلوع إمرأة"، إن الإعلامية هالة سرحان ذكرت بأن سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، كانت تغيير من أي شخص يرتدي ملابس أفضل مما ترتديها، وكانت معروفة بذلك وسط كل أصدقائها سواء في داخل مصر أو خارجها.
دللت "سرحان"، على غيرة سوزان بأن الشيخة حصة إحدى زوجات الشيخ زايد قد دعتها في مؤتمر سيدات الأعمال مع ألف سيدة أعمال من مصر والعالم العربي، والأمير الوليد بن طلال، والشيخة لطيفة، وقالت: "وقفت مع الوليد بن طلال لاستقبال الوفود، والمفاجأة التي نزلت عليها كالصاعقة ولفتت نظر كل من كان يقف عندما نزلت سوزان من السيارة حيث وجدتها ترتدي نفس التايير الذي ترتديه".
وتضيف أن سوزان قررت الإختباء؛ لأن الجميع في المؤتمر سيترك كل شئ ويبدأ في المقارنة بيني وبينها، وهذا سيحدث مشاكل كثيرة، خاصة أنهن يعرفن أن سوزان تهتم بذلك جدًا، مضيفة أنها قررت أن تترك المؤتمر، إلا أن الشيخة حصة رفضت أن تترك المؤتمر وقدمت لها جاكت أسود لكي ترتديه لتختفي التايير.
وأتهمت هالة سرحان، سوزان بأنها كانت وراء قضية "بنات الليلة" المسيئة لمصر، الأمر الذي جعل "سرحان" تفر بجلدها من مصر خوفًا من بطش سوزان، مشيرة إلى أنها هددتها بالسجن لو عادت إلى مصر.