رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبادرة "الحزام والطريق" توجه العلاقات "الصينية- الصربية" نحو تعاون مربح

مبادرة الحزام والطريق
مبادرة "الحزام والطريق" توجه العلاقات "الصينية- الصربية" نحو

جعلت مبادرة الحزام والطريق الصداقة التقليدية بين صربيا والصين تزدهر، ليس فقط في الاقتصاد والتجارة، وإنما أيضا في مجالي العلوم والتعليم، حسبما ذكرت مسؤولة حكومية صربية في اجتماع مع لي شياو لين، رئيسة جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية في بلجراد اليوم السبت.

وخلال حديثها في الاجتماع، قالت مارينا سوكوفيتش، إن مبادرة الحزام والطريق حصدت إمكانات الصداقة التاريخية بين صربيا والصين، مما أدى إلى زيادة التبادل الثقافي والتعاون العلمي وتعليم اللغة الصينية في صربيا.

وأفادت أن التعاون العلمي الذي أُنشئ عبر اتفاق بين صربيا والصين في عام 2009 قد تحسن بشكل كبير منذ ذلك الحين، مما أتاح إقامة العديد من المشاريع الثنائية في مجالات العلوم المختلفة، مثل اكتشاف مستحضرات صيدلانية جديدة.

واتفقت، لي شياو لين، التي وصلت اليوم السبت مع وفد يضم 18 ممثلا عن المدن والمقاطعات الصينية، على أن العلاقات الودية بين صربيا والصين تعد أساسا جيدا للتعاون متبادل المنفعة في إطار مبادرة الحزام والطريق في المستقبل.

وحول منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الثاني المرتقب عقده في بكين في وقت لاحق من هذا الشهر، أعربت عن أملها في أن تحقق الحكومة الصربية المزيد من التعاون الاقتصادي والتعاون التجاري بطريقة أكثر فعالية ضمن مبادرة الحزام والطريق، التي حظيت حتى الآن بدعم أكثر من 120 دولة في جميع أنحاء العالم.

كما التقى الوفد الصيني برئاسة لي برئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الصربية مع الصين، زاركو أوبرادوفيتش، ونائب رئيس البرلمان الصربي فيرولوب أرسيتش.