وزير خارجية ألمانيا يدافع عن غارات الناتو أثناء نزاع كوسوفو 1999

دافع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن مشاركة بلاده في الغارات الجوية على صربيا خلال نزاع كوسوفو قبل 20 عاما.

وقال ماس لصحيفة "شتوتجارتر ناخريشتن" اليومية في عددها الصادر اليوم السبت "ما زلت أعتقد أن المشاركة الألمانية كانت جزءا من مسار عمل مسؤول".

وأكد ماس على أن العمل العسكري لا يمكن أن يكون سوى الملاذ الأخير، لكنه أضاف: "في ذلك الوقت رأينا أدلة على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وصولا إلى القتل الجماعي".

وأضاف ماس "اعتقد أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) كان على حق في التدخل، وأنا لا أعرف ماذا كان يمكن أن يحدث إذا لم يكن هناك تدخل".

وكان حلف شمال الأطلسي قد بدأ في قصف يوغوسلافيا في 24 مارس 1999 لإنهاء حملة القمع التي شنتها قوات بلجراد المسلحة ضد الأغلبية الألبانية في كوسوفو.