رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخرباوى: أمريكا منحت مرسي الدكتوراه مقابل التجسس لصالحها

الخرباوى: أمريكا
الخرباوى: أمريكا منحت مرسي الدكتوراه مقابل التجسس لصالحها

قال الدكتور ثروت الخرباوى، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين: إن الرئيس المعزول محمد مرسى حصل على الدكتوراه فى الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا، بالرغم من أنه كان فاشلاً فى الدراسة ولم يكن بوسعه الحصول على الدكتوراه من خلال ذكائه وقدراته العلمية، بل حصل عليها لمجرد موافقته على أن يكون عميلاً مدربًا للمخابرات الأمريكية "سى أى أيه".

وفجر الخرباوي -في تصريح خاص للدستور- مفاجأة مدوية عندما صرح بأن مرسى هو من أخذ محمد بديع المرشد العام ومعه نائبه الأول خيرت الشاطر وبعض قيادات الجماعة الأخرى وأوصلهم للسى اى ايه ليكونوا شبكة تجسس عنكبوتية إخوانية، وهذا هو السر الذى يكمن وراء الدعم الأمريكى للجماعة والعلاقة التى تجمعهم.

وأوضح الخرباوى أن سبب تصميم الغرب وخاصة أمريكا على الخروج الآمن لمرسى وزياراتهم المتكررة له ليس من أجل تحريره فعليا، ولكن من أجل إظهار أنهم يقفون بجوار رجالهم (جواسيسهم) على مستوى العالم وأنهم لاينسون رجالهم والداعمين لهم.

وقال الخرباوى: إن الجماعة شهدت الكثير من الخلافات منذ عزل محمد مرسى جعلتهم يفكرون فى اختيار مرشد جديد بديلا لمحمد بديع، ووقع الاختيار فى البداية على نائب المرشد العام رشاد بيومى، ولكن هذا الاختيار لم ينل استحسان أغلبهم، ولاسيما أن بيومى لن يستطيع أن يقود التنظيم بالشكل المناسب طالما هو موجود الآن فى السجن، فوقع الاختيار فى النهاية على وزير التنمية المحلية السابق محمد علي بشر ليكون أول مرشد عام للجماعة خارج التنظيم الخاص منذ مدة طويلة .

وأكد الخرباوى أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، حاول أن يكون الجيل الثالث للجماعة بعد الجيل الأول الذى كونه حسن البنا، خاصة أنه في السبعينات كون الجيل ثانى، وهو الآن وبعد سقوط مرسى يحاول تكوين الجيل ثالث للجماعة، لعل وعسى يكون هذا الصف هو المَخْرَج وهو ما جعل البعض يشيع أنه سيكون قائدًا للتنظيم الدولي للجماعة الذى يرى الخرباوى أنه انتهى بالفعل لأن الجماعة انتهت وشيعت جنازتها بنفسها إلى مثواها الأخير.

واختتم الخرباوى تصريحاته للدستور بأن الجماعة فقدت السيطرة على معتصمى رابعة العدوية ولا يملكون أن يعطوهم الأوامر لفض الاعتصام بعد أن أوصلوهم إلى قمة الروح المعنوية بأنهم يجاهدون فى سبيل الله وأنهم مستمرون فى الاعتصام حتى النهاية، إما النصر أو الاستشهاد فى سبيل الله، وهو ما جعل الجماعة فى مأزق حقيقى لن تستطيع الخروج منه لأنها لو أمرتهم بفض الاعتصام فسيفقدون مصداقيتهم أمام أنصارهم، ولو استمروا فسيخسرون أكثر وأكثر.