زينات علوى.. راقصة الملوك والأمراء
وجه بريء وشعر قصير، عيون جريئة، وابتسامة ساحرة، تصعد للمسرح على أنامل قدميها، يقدمها أحد للجمهور: "الأن مع الراقصة زينات علوي" تفصل الموسيقى الجميع وتأخذهم في عالم أخر، وتلمع أعينهم مع تمايل جسدها يمينًا ويسارًا.
هي تلميذة للراقصة بديعة مصابني، وخليفة تحية كاريوكا، حتى وصفتها الخيرة براقصة الملوك والأمراء، خلقت أسلوبا جديد ا في الرقص الشرقي، انبهر به الجميع لانه كان جميلا غير مبتذل.
وجهة نظرها كانت دائما أن الراقصات لابد أن يكن لهن نقابة، بل أعلنت اعتزالها الرقص مرتين بعد رفض تشكيل النقابة التي حلمت بها.
عاشت أيامها الأخيرة فقيرة، باعت أثاث منزلها لتوفير العلاج، لاتها رفضت العلاج على نفقة الدولة، وأثار خبر وفاتها صدمة لمحبيها وجمهورها، لانها عاشت في عزلة تامة حتى توفيت وحيدة، وجد جثمانها بعد وفاتها بمنزلها، وظلت ثلاثة أيام دون أن يشعر بها أحدا، حتى اكتشفت موتها خادمتها، التي رفضت أن تتركها، وأكد تقرير الطب الشرعي أنها توفيت بأزمة قلبية حادة.
واليكم بعض صور بدل الرقص الخاصة بها: