رئيس صربيا يتفقد قوات بلاده بعد إعلان كوسوفو تكوين جيش نظامي

تفقد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قوات الجيش، في وقت تسوده التوترات بسبب موافقة البرلمان في كوسوفو على تكوين جيش نظامي، وهى الخطوة التي أثارت غضب صربيا التي تصفها بأنها "تهديد للسلام في منطقة البلقان".

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الجمعة عن التلفزيون الرسمي في صربيا أن فوتشيتش تناول وجبة الغداء مع قوات من الجيش، وأظهرت صور بثها التليفزيون فوتشيتش يحيطه عدد من الجنود.

وكان ساسة الأقلية الصربية في شمال كوسوفو أعلنوا اليوم عدم اعترافهم بتكوين جيش في كوسوفو، معتبرين أن تلك الخطوة تُعد ضربة للسلام.

وصرح رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي بأن الجيش الجديد سيكون متعدد الأعراق ومحترفا، كما سيقوم بخدمة جميع المواطنين والسلام في كوسوفو والمنطقة وفي أي مكان بالعالم عندما يُطلب منه ذلك.

وأكد رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناج أنه لن يتم استخدام جيش كوسوفو أبدًا ضد الصرب. وقال إن جيش صربيا سيكون له شريك في عملية السلام.

تجدر الإشارة إلى أن كوسوفو أعلنت استقلالها عام 2008، بعدما ظلت منطقة ذاتية الحكم ضمن صربيا، التي لا تعترف حتى الآن بهذا الاستقلال، وتعارض بشدة تشكيل جيش خاص بكوسوفو، معتبرة أنه يُهدد الأقلية الصربية.