الهدابى: قيادة الإمارات "لا سقف ولا حدود لطموحاتها"
قالت الكاتبة أمل عبدالله الهدابي مستشار رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، "إن اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يصادف الثاني من ديسمبر كل عام، يعتبر مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، لها طابع خاص في نفوسنا، فهي تعزز ما بداخلنا من قيم وثوابت بأن الوطن غال وعزيز وعلينا أن نجعله دائما شامخًا قويًا متماسكًا مهما كلفنا ذلك من تضحيات".
وأضافت في حديثها مع الـ "الدستور"، أنه في الاحتفال باليوم الوطني السابع والأربعين لدولتنا الفتية، نشهد تراكما غزيرًا من الإنجازات التنموية التي تحققت على يد قيادتنا الرشيدة صاحبة الأياد البيضاء في دفع مسيرة الوطن التاريخية بكل قوة نحو مستقبل مشرق، لافتة إلى أن القيادة الإماراتية التي وصفتها بـ"الرشيدة والذكية"، لا سقف ولا حدود لطموحاتها؛ حيث تحمل دائما راية العزة والنجاح لهذا الوطن وأبنائه.
وتابعت الكاتبة، "احتفلنا في هذا العام بعام زايد الخير 2018، ونتطلع لتحقيق رؤية 2021، وها هي الإنجازات تتوالى على دولتنا يومًا بعد يوم وعامًا تلو الآخر"، في إشارة إلى تصنيف جواز السفر الإماراتي الأول عالميًا اليوم، مشيرة إلى أنه في هذا اليوم "يقف الإماراتيون شامخين أمام الإنجازات التي حققتها دولتهم في المجالات كافة".
وأكدت على أن الامارات "قيادة وشعب"، تحتفل وكلها إصرارعلى المثابرة واستدامة النجاح، متجهة بكل قوة وحزم نحو بناء مستقبل مشرق وغد أفضل في شتى المجالات ومختلف ربوع العلم والمعرفة والتطور.
وعن مصادفة العيد الوطني الـ47 للأمارات بمئوية مؤسسها الشيخ زايد (الأب)، قالت مستشار رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، "إنه في هذا اليوم التاريخي الذي ولدت فيه دولتنا وبزغ فيه فجر اتحاد إماراتنا، نفخر بما بناه أجدادنا وآبائنا المؤسسين وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ حتى أصبحت بلادنا مثلا طيبا ونموذجا يحتذى به في العالم ومنارة تشع أملا نحو بناء مستقبل أفضل للعالم"، مشددة على أن الآباء المؤسسين لدولة الإمارات "ضحوا من أجل بناء هذه الدولة"، وكانت نظرتهم دائما هي بناء الإنسان قبل البنيان.
واعتبرت اليوم الوطني الإماراتي، ليس ميلاد دولة فقط، إنما ميلاد كل شعب الاتحاد، حيث أنه اليوم الذي أوجد للإماراتيين هويتهم الوطنية التي يفتخرون ويعتزون بها أمام جميع دول العالم، وفق قولها.
متقدمة بهذه المناسبة الوطنية بأسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الاماراتية بدءً من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مرورًا بأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وانتهاءً بأولياء العهود ونواب الحكام
ونوهت في الختام، بأن الإمارات تمكنت بفصل المخلصين من أبنائها وقيادتها الرشيدة التي بذلت "النفيس والغالي"، أن تكون واحة الأمن والأمان والتنمية والعطاء والتسامح والتعايش والسعادة ليس لشعبها الوفي فقط إنما للمقيمين على أرضها الطيبة.