رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلاده.. حميد الشاعرى انشغل بالموسيقى وتجاهل إطلالته

حميد الشاعري
حميد الشاعري

جاء في وقت كانت فيه الموسيقى حائرة، نجح خلال الثمانينات أن يجعل للحن طعمًا آخر، حينما صعد على المسرح حاملًا جيتارًا إسبانيًّا.

الفنان حميد الشاعري، المعروف بـ"الكابو"، ذلك الشاب القادم من صحراء ليبيا، يحل اليوم عيد ميلاده الـ57، فهو ولد في 29 نوفمبر عام 1961 لأب ليبي وأم مصرية.

شاب بسيط، عشق الموسيقى منذ صغره، كان ينصت إليها بشغف، ويعيش معها في عالم آخر، أجمل من الواقع، فهو كان السبب الرئيسي في اكتشاف أجيال من المطربين منذ منتصف الثمانينيات وحتى اللحظة.

أحست أمه بحبه للموسيقى، فأهدته أورجًا وإكسيليفونًا لينمي موهبته، قبل مجيئه لمصر لم يكن أغلب الجمهور يقدر دور الموزع الموسيقي، فكان الاهتمام ينصب على المطرب أولًا ثم الملحن، ولكن بعد أن زاع صيته وشهرته، عرف الجميع أهمية وجود موزع للأغاني.

نجح في المزج بين الموسيقى الشرقية والغربية، وخلق وجودًا أساسيًا لفكرة الإيقاع والتصفيق، واستخدم السلم الخماسي بشكل عصري، فالأغنية كانت حالة خاصة تذوب وسط إيقاعاتها التي وضعها الشاعري.

وضع كل همه وانشغاله بالموسيقى فتجاهل مسايرة الموضة، وارتكزت إطلالاته على ارتداء التيشرتات أو القمصان على البناطيل الجينز، فلم يظهر أي تطور ملحوظ على إطلالاته طيلة حياته الفنية، إلا أن قصة شعره كان لها اعتبار آخر في حياته، فبدا بأكثر من إطلالة تنوعت بين الشعر القصير، المرفوع، الكاريه، الطويل، والمربوط من الخلف.

تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي، صورًا للفنان حميد الشاعري، ظهر فيها خاسرًا لكثير من الوزن ما أثار قلق جمهوره، بعد ابتعاده عن الأضواء.