بعد زيارة شكري اليوم.. العلاقات بين مصر وصربيا "تعاون لا ينتهي"

على خطى التعاون المشترك بين مصر وصربيا، استقبلت آنا برنابيتش، رئيسة وزراء صربيا، وزير الخارجية سامح شكري، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا التي تهم قيادة مصر وصربيا، حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، حيث نشر صورًا من اللقاء الذي جمع شكري وبرنابيتش.

"مصر وصربيا.. علاقات سياسية"
تستهل العلاقات السياسية أولى مجالات التعاون بين مصر وصربيا، ففي سبتمبر 2017، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتضمن اللقاء الحديث عن تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات ولاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري.

في سبتمبر 2016، على هامش المشاركة في القمة السابعة عشر لحركة عدم الانحياز، التي تم انعقادها في فنزويلا، التقى وزير الخارجية سامح شكري بالسيد ايفيتسا داديتش وزير خارجية صربيا، وتطرق اللقاء إلى العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين، كما تناول سبل تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات.

"مصر وصربيا.. علاقات اقتصادية"
يحتل المجال الاقتصادي المرتبة الثانية، في أهمية العلاقات المشتركة بين مصر وصربيا، حيث تعتبر أهم الصادرات المصرية إلى صربيا، هي "الفاصوليا اليابسة بأشكالها المختلفة، والبرتقال الطازج، وخيوط القطن، والألواح والصفائح وأغشية الأفلام"، بينما تعتبر أهم الواردات المصرية من صربيا: "ذرة صفراء، والتبغ المفروم، والخشب الزان، والجرارات، والورق المقوى، وبعض المواد البروتينية، والإطارات الخارجية الهوائية"
في إطار الاتفاقات المشتركة بين البلدين، جاء الاتفاق بين حكومة جمهورية مصر العربية ومجلس وزراء صربيا والجبل الأسود بشأن وراثة الاتفاقات المبرمة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الفيدرالية في سبتمبر 2005.

وفي عام 2010، تم الاتفاق على بروتوكول الدورة الثامنة عشر للجنة المشتركة المصرية الصربية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وفي 2015، تم الاتفاق بين مصر وصربيا على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثروة المعدنية.