رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حماس»: صواريخنا شلَّت «القبة الحديدية» الإسرائيلية.. وسنقابل التصعيد بمهاجمة تل أبيب

جريدة الدستور


قال رئيس حركة حماس الفلسطينية فى غزة، يحيى السنوار، إن صواريخ المقاومة انتصرت على القبة الحديدية، مؤكدًا: «رءوسها التفجيرية دقيقة جدًا»، فيما يحاول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، منع انهيار حكومته بعد استقالة وزير جيشه أفيجدور ليبرمان.
وشارك السنوار، فى حفل أقامته الحركة لتأبين شهداء «كتائب القسام» الذراع العسكرية لها، والذين قضوا فى التصعيد الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة المحاصر.
وأكد السنوار جاهزية كتائب القسام للوصول بصواريخه إلى تل أبيب، فى حال تصعيد الاحتلال الإسرائيلى بشن عملية عسكرية، مضيفًا: «محمد ضيف، القائد العام لكتائب القسام، أبلغنى بأن كل تصعيد مع تل أبيب يجعل المقاومة أقرب لتحقيق انتصارها عليه».
وتساءل السنوار: «ماذا ظن قادة الاحتلال حينما سمحوا بإدخال السولار لإضاءة غزة قليلًا، والأموال رواتب الموظفين والمساعدات للأسر الفقيرة والخريجين والعمال؟ ظنوا أننا نبيع الدم بالسولار والدولار؟»، وتابع: «خابوا وخاب فألهم وسعيهم.. فأعيننا لا تنام ومجاهدونا لا تنزل أصابعهم عن الزناد». وذكر أن «حماس» تسعى إلى كسر الحصار وتوفير حياة كريمة للفلسطينيين فى غزة، داعيًا حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية وجميع فصائل العمل الوطنى والإسلامى، للجلوس على طاولة واحدة، وأن يكونوا شركاء فى الدم والقرار ومواجهة التحديات.
على جانب آخر، يواجه نتنياهو هجمات سياسية كبيرة، كان آخرها استقالة «ليبرمان»، بسبب موافقته على العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار مع «حماس»، وكذلك تهديد حزب «البيت اليهودى» بالانسحاب من الائتلاف الحكومى والدعوة لانتخابات مبكرة فى حال عدم تسليم زعيم الحزب نفتالى بينيت، حقبة الجيش.
وكشفت القناة العاشرة فى التليفزيون الإسرائيلى عن أن نتنياهو عقد سلسلة لقاءات أمنية وعسكرية بصفته وزيرًا للجيش، بعد استقالة ليبرمان، موضحةً أنه اجتمع برئيس أركان جيش الاحتلال، جادى إيزنكوت، والمتوقع أن تمتد ولايته المقرر انتهاؤها آخر شهر ديسمبر المقبل، وهرتسى ليفى، قائد القيادة الجنوبية، وبحثا التطورات على حدود غزة. وقالت مصادر مقربة من نتنياهو، لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال يسعى إلى تأجيل حل الحكومة الحالية والذهاب إلى انتخابات مبكرة، حتى نهاية ديسمبر المقبل، حتى يتمكن من تعيين رئيس أركان للجيش الإسرائيلى، ورئيس جديد للشرطة، موضحة أنه فى حال تم تبكير موعد الانتخابات فستتم فى نهاية شهر مارس المقبل أو بداية شهر أبريل المقبل.
فى السياق ذاته، قال حزب ميريتس الإسرائيلى إنه سيقدم مقترحًا لحل الكنيست، الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن تل أبيب فى حاجة إلى حكومة جديدة، خاصة أن الحالية لم تحقق شيئًا.