«دموع الفرحة».. إحدى الغارمات تشكر الرئيس: ربنا يخليك لينا رجعت أولادي لحضني
يعمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاهدًا لتحقيق سبل الرخاء والراحة للمواطنين، فلم يستطع أحد أن ينكر ما فعله للمرأة؛ كي تنتزع حقوقها ومكانتها في المجتمع، ولعل أبرز مثال على دعم السيسي للمرأة، مساعدة "الغارمات"، من خلال سداد الديون التي دفعتهم إلى التواجد خلف أسوار السجون، إلا أن المبادرة لم تشمل السيدات فقط؛ بل شملت الرجال أيضًا.
"أحضان وقبولات ودموع"، هذا المشهد سيطر على احتفالية الإفراج عن الغارمات اليوم، فحين رأى الغارمين والغارمات أبنائهم سيطرت عليهم حالة من الشجن، والحنين للعودة إلى منازلهن لممارسة دورهن الطبيعي كأمهات.
وسط أجواء الفرحة والسعادة، التي تعم أرجاء الاحتفالات بين الغارمات وأقاربهم، تروي إحدى الغارمات، أن السبب في سجنها، أنها أخذت 5 آلاف جنيه من أجل عملية "ثقب في القلب" لنجلها، ولكن لم تستطع سداد هذا الدين، لذلك تم حبسها.
بين البكاء والشكر، تكمل إحدى الغارمات، حديثها، عن مساعدة الرئيس السيسي في خروجها من السجن وعودتها إلى أبناءها، قائلة: "ربنا يخليك لينا يا سيادة الرئيس ساعدتني أرجع لأولادي".