"حماس": الحرب ليست في مصلحتنا وهناك فرصة للتغيير
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، ما وصفته بأنه رسالة يسعى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، لإيصالها للإسرائيليين.
وذكرت الصحيفة أن "السنوار" قال في مقابلة "نادرة" معها ومع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، من المقرر أن تُنشر كاملة، غدًا الجمعة، في الصحيفتين: "هناك فرصة حقيقية للتغيير.. الحرب ليست في مصلحتنا، ولكن في ظل الوضع الراهن فإن الانفجار أمر لا يمكن تجنبه".
وأضاف "السنوار"، وفقًا للصحيفة: "أي حرب جديدة لن تكون في مصلحة أحد، بالتأكيد ليس في مصلحتنا.. من الذي يريد أن يواجه قوة نووية عظمى بأربعة مقاليع؟ الحرب لا تحقق شيئًا".
واستدرك: "لا أقول إنني لن أحارب بعد الآن.. إنما أقول إنني لا أريد المزيد من الحروب، ما أريده هو إنهاء الحصار.. التزامي الأول هو العمل من أجل مصلحة شعبي؛ لحمايته والدفاع عن حقه في الحرية والاستقلال".
وعما إذا كان يرى أن حركته تتحمل مسئولية عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، قال "السنوار": "المسئولية تقع على عاتق من أغلقوا الحدود، وليس على من يحاولون فتحها.. مسئوليتي هي أن أتعاون مع أي جهة يمكن أن تساعدنا لإنهاء الحصار.. ففي ظل الوضع الراهن، حدوث انفجار هو أمر لا يمكن تجنبه".
وحول مدى أهمية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، قال "السنوار": "إنه أمر أكثر من مهم، إنه أمر أساسي للغاية.. لا علاقة للأمر بالسياسة، فهو مسألة أخلاقية.. أعتبره واجبا.. وسأقوم بكل ما يستلزمه الأمر لإطلاق سراح كل من في الأسر".
