رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامح الألفى يكتب: خدلك جنب

سامح الألفى
سامح الألفى

«عزيزى قائد الملاكى.. خد جنب أو خد على وشك».. تلك الكلمات هى ملخص لواقع مرير وتحرش أخلاقى وإنسانى يمارسه هؤلاء من تسول لهم أنفسهم أن يسيروا على الطرق المسرعة بجوار كائنات الغاب «التريلات والشاحنات».
أغلبنا فى مصر يحب أن «يتنعم» فى إنجازات الحكومة، وعلى رأسها «المشروع القومى للطرق» الذى يُعد أفضل إنجازات الحكومة بما قدمه من خدمات للاستثمار فى مصر. وأنا واحد ممن يتمتع بهذه الإنجازات، فى ظل تعودى أن أسلك الطرق السريعة بحكم كونى أحد أبناء المحافظات، وتحديدا طريق المنصورة السريع بشكل أسبوعى، وما أدراك ما طريق المنصورة!.
ورغم أن هناك طفرة هائلة تحدث على هذه الطرق الآن، يظل الخوف الأعظم من شاحنات النقل الثقيل، وما تتسبب فيه من ٨٠٪ من حوادث الطرق فى مصر. ولك أن تعلم عزيزى القارئ أن أغلب سائقى النقل الثقيل و«التريلات» يتعاطون المخدرات والأفيون، نعم يقودون هذه العربة الكبيرة دون وعى ولا أعلم هل أشفق عليهم لطول طريقهم وعنائهم بالجلوس على عجلة قيادة هذا «العنتيل» أم أتهمهم بالبلطجة واللامبالاة وعدم الاهتمام بحياة الآخرين، ما يعرضهم للموت على يد «التريلا»؟!.
صراحة أنا منحاز للأمر الثانى، ليس خصومة مع أحد بل لما أراه بعينى منهم على الطرق خاصة «الدائرى»، فهم أيضا يهوون اللعب و«الغرز» على هذا الطريق الذى يمثل شريانا رئيسيا لمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، ويسلكه ٧٠٪ من المتوجهين والعائدين لأعمالهم، ونزيد عليهم الأسر والعائلات.
مصر بها ١٥ مليون شاحنة نقل ثقيل، هذا المعلن الرسمى، لكن الحقيقة هى أن مصر بها ١٨ مليون سيارة هى «قاطرة موت»، وللحق فإن الحكومة ليست بمعزل عن هذا، خاصة أنها تتابع كوارث الشاحنات أولا بأول. ومن هنا أثمّن دورها فى اعتمادها قرار منع سير شاحنات النقل الثقيل، على الطريق الدائرى بداية من الساعة السادسة صباحًا وحتى منتصف الليل، بدءًا من ١٥ سبتمبر الجارى، وأطالب السادة المسئولين بتعميم هذا القرار على جميع الطرق الرئيسية.

دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من