بعد وفاة ناجي شاكر.. ما مصير الدمية "ريحانة"؟

«صممتُها خلال منحتي الدراسية في ألمانيا بعد 3 سنوات من غيابي عن مصر، فبعد أن أرسل لي صلاح جاهين نص العرض"حمار شهاب الدين"، قرأته وبدأت بتصميم العروسة وقد أفرغت فيها كل الحب والحنين، أنّها أيقونة تمثل آلاف المصريات، فهي الفلاحة الفقيرة القانعة بما وهبتها الحياة»؛ بهذه الكلمات كشف أبو العرائس الفنان الكبير ناجى شاكر الذي غيبه الموت عن عالمنا خلال الساعات الماضية عن عمر ناهز 86 عاما، مدى إرتباطه بالدمية«ريحانة» والتي أعتبرها «حبه الأول» كما كان يقول رغم أنه صمّم طوال مسيرته مع عالم العرائس 38 شخصية أخرى منذ أن تخرج فى كلية الفنون الجميلة عام 1957 قسم الديكور بمشروع دبلوم عن العرائس.

الفنان حسام حسانين بفرقة مسرح القاهرة للعرائس، قال إن الدمية «ريحانة» مازالت موجودة بالمسرح، بالإضافة الي دمية شهاب الدين التي ظهرت في عرض«حمار شهاب الدين» والتي أدى صوتها الفنان شفيق نور الدين، وإن كل منهما بحالة جيدة.

وبسؤاله عن ما إذا كانت الدمية دخل عليها بعض الإحلال أو التجديد نافيًا حدوث ذلك أيضًا خلال السنوات المقبلة أكد في تصريحات صحفية لـ«الدستور» أن كل من الدميتين بحالتهم الأصلية.

ولد ناجي شاكر بالقاهرة فى 16 فبراير 1932، اختير للاشتراك فى إنشاء مشرح العرائس، فصمم عرائس وديكور مسرحية الشاطر حسن التى افتتح بها أول عرض لمسرح العرائس بمصر، عين معيدًا بكلية الفنون الجميلة قسم الديكور عام 1959.

صمم ديكور وعرائس العرض الثانى لمسرح العرائس بنت السلطان، وعرائس أوبريت الليلة الكبيرة التى اشترك بها المسرح فى مهرجان بوخارست الدولى للعرائس والتى فازت بالجائزة الثانية عن تصميم العرائس والديكور، كما صمم ديكور وملابس مسرحيات المسرح البشرى مثل سهرة مع الجريمة لتوفيق الحكيم وإخراج حسن عبد السلام للمسرح الحديث والزير سالم لألفريد فرج وإخراج حمدى غيث للمسرح القومى.

حصل« شاكر» على جائزة المهرجان القومى للسينما عن الإشراف الفنى وتصميم الديكور والملابس لفيلم شفيقة ومتولى بطولة سعاد حسنى وأحمد مظهر وأحمد زكى وإخراج على بدرخان وفى عام 1993 صمم ديكور وملابس وعرائس مسرحية شغل أراجوزات إخراج أحمد اسماعيل فى وكالة الغورى وكان يعمل أستاذًا غير متفرغ بكلية الفنون الجميلة بالزمالك شعبة الفنون التعبيرية.