رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول روسي: هل إطلاق الصاروخ الإسبانى بإستونيا كان حادثًا؟

نيكولاي كوفاليوف
نيكولاي كوفاليوف

قال نائب رئيس البرلمان ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السابق، نيكولاي كوفاليوف، إن موسكو لديها أسباب جادة للشك في أن الصاروخ الحي الذي أطلقته طائرة إسبانية فوق بحر البلطيق كان حادثًا.

وأضاف كوفاليوف، في تصريحات لوكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية، "هل كان الإطلاق غير المرخص به لصاروخ موجه بعد فترة وجيزة من تقديم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين مشروع قانون لتشديد العقوبات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية ضد روسيا أمرًا غير مقصود؟".

وتابع "إذا حلق الصاروخ باتجاه روسيا، لكان من الممكن اعتباره هجومًا من جانب حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقد تصحبه عواقب".

وفي وقت سابق، ذكر المكتب الصحفي لقوات الدفاع الإستونية، أن مقاتلة تابعة للقوة الجوية الإسبانية، وهي من طراز "يوروفايتر تايفون 2000"، أطلقت بطريق الخطأ صاروخ "جو– جو" من نوع "إيه آي إم- امرام 120"، أثناء تحليقها فوق الجزء الجنوبي من أستونيا.

وقال كوفاليوف إن أستونيا وبعض الدول الأخرى مهددة بوجود قوات الناتو في أراضيها، كما أشار إلى أن الحادث تزامن مع تقارير حول مشروع القانون الذي اقترحه السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام وزملاؤه.

وأوضح كوفاليوف أن الدفاع عن الأمن الأمريكي وفق قانون "عدوان الكرملين" الأمريكي يدفع إلى الإسراع في تسليم "أسلحة مفرطة لبعض دول الناتو لتقليل اعتمادها على المعدات العسكرية الروسية".

وأردف "النشاط المحموم والضغط التشريعي من جانب الشركات الدولية التي تبيع المعدات العسكرية والذخيرة مفهومة: إن قطاع الدفاع الروسي يجبرها على الخروج من السوق العالمية بعروض مواتية للأسلحة الموجهة بدقة".

وقال "إني لا أستطيع التخيل كم سيزداد عدد الصواريخ غير المأذون بها، وليس فقط الصواريخ جو-جو، بل أيضًا قذائف المدفعية والأسلحة الأكثر قوة، بما في ذلك أسلحة الدمار الشامل، إذا تم إعطاء مشروع قانون الولايات المتحدة تفويضًا مطلقًا".