رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إستونيا تواصل البحث عن صاروخ أطلقته طائرة تابعة للناتو

جريدة الدستور

واصلت القوات المسلحة الإستونية، اليوم بحثها عن صاروخ من المحتمل أنه مزود بمتفجرات، بعد أن أطلقته بطريق الخطأ أمس الثلاثاء في السماء جنوب البلاد طائرة مقاتلة إسبانية تشارك في عمليات حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ووصف رئيس الوزراء جوري راتاس الحادث على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأنه "مؤسف للغاية"، في حين قال وزير الدفاع جوري لويك إنه "نادر للغاية ومؤسف للغاية".

كان الصاروخ جو جو من طراز إمرام يحمل ما يصل إلى 10 كيلوجرامات من المتفجرات، ويبلغ مدى الصاروخ 100 كيلومتر ويتمتع بخاصية التدمير الذاتي، لكن السلطات لا تستبعد أنه لم يرتطم بالأرض في مكان دون أن ينفجر.

وتم إطلاق الصاروخ أثناء تمرين جوي بالقرب من بلدة أوتيبا الإستونية، حيث أخبر أشخاص صحيفة "بوستايمز" أنهم سمعوا دويا قويا.

وقال متحدث باسم الجيش إنه يجري تتبع جميع الخيوط المحتملة، ولم ترد أي تقارير عن حدوث أي ضرر.

وقال قائد القوات الجوية الإستونية ريفو فالج إن مسار الصاروخ يشير إلى أنه كان من الممكن أن يسقط في محمية طبيعية غير مأهولة. وقدر فالج اليوم الأربعاء احتمالات العثور على الصاروخ بنسبة"95 في المئة".

وتشارك أطقم طائرات مروحية في البحث عن الصاروخ، كما بدأ التحقيق في كيفية إطلاق طائرة يوروفايتر الإسبانية، توفر الأمن في منطقة بحر البلطيق إلى جانب قوات الناتو الأخرى في ليتوانيا، عن طريق الخطأ الصاروخ.

وقال لويك لصحيفة "بوستايمز" إنه إلى أن يتم تحديد السبب، لن يسمح للطائرات الإسبانية المقاتلة بالقيام بطلعات جوية، وستتولى الطائرات البرتغالية المهمة.

ولا تملك دول البلطيق في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا طائرات مقاتلة خاصة بها، مما يجعلها تعتمد على شركاء حلف الناتو الآخرين في تأمين مجالها الجوي.

وأعرب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج عن أسفه إزاء الحادث، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء راتاس اليوم الأربعاء، حسبما جاء في بيان أصدره الحلف.