رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبعوث الأمم المتحدة لغزة يبحث مع "حماس" وقف التصعيد الإسرائيلي

نيكولاي ميلادينوف
نيكولاي ميلادينوف

بحث مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، منع التصعيد مع إسرائيل في قطاع غزة، وذكر بيان صادر عن مكتب هنية عقب اجتماعه مع "ميلادينوف" في غزة، أنه تم البحث خلال اللقاء في "العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالوضع الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى رأسها سُبل تحسين الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع".

وأضاف البيان: "كما تم التطرق إلى ما يسمى بقانون القومية الإسرائيلي الجديد، واقتحامات المسجد الأقصى المبارك وخطورة تداعياته، حيث طالب هنية الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوضع حدٍ لهذه السياسات الخطيرة".

وحسب البيان: "استعرض الطرفان قضية وكالة الأمم المتحدة أونروا، والتقليصات الخطيرة التي تجري بحقها، وتأثيراتها على الجانبين الإنساني والسياسي المتعلق بقضية اللاجئين في المناطق الخمسة، إضافةً إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير، والجهود المبذولة لمنع تدهور الأوضاع".

وهذا هو ثانى اجتماع يعقد بين هنية وميلادينوف في غزة خلال أقل من 10أيام، وفي هذه الأثناء تظاهر مئات الأطفال الفلسطينيين قبالة بوابة حاجز "بيت حانون" الخاضع للسيطرة الإسرائيلية شمال قطاع غزة؛ للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عقد.

ورفع المشاركون في التظاهرة، بدعوة من هيئة مسيرات العودة، الأعلام الفلسطينية، وصور قتلى فلسطينيين قضوا برصاص إسرائيلي خلال الاحتجاجات على أطراف شرق قطاع غزة.

وشارك مرضى وجرحى على كراسي متحركة في التظاهرة، التي جرى خلالها إطلاق بالونات تحمل رسائل للعالم بعدة لغات، تطالب بإنهاء الحصار.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في احتجاجات مسيرات العودة إلى 148 برصاص إسرائيلي، على أطراف القطاع، بعد وفاة اثنين من المصابين خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وتستمر احتجاجات مسيرات العودة على حدود قطاع غزة وإسرائيل بمواجهات شبه يومية، منذ 30 مارس الماضي، للمطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ورفع حصار غزة الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ منتصف عام 2007.