أحزاب وقوى سياسية تستعد لمؤتمر الرئيس مع شباب الجامعات

أعلنت صفحة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على موقعي التواصل الاجتماعي « فيسبوك وتويتر»، وكذلك الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب، عن فتح باب تلقّي الأسئلة ضمن مبادرة «اسأل الرئيس» وذلك خلال الفترة من 17 يوليو وحتى يوم 24 يوليو الجارى، ومن المنتظر أن يتم عقد المؤتمر نهاية الشهر الجاري.

وتأتي المبادرة تلك المرة بشكل مختلف، حيث ستكون الأسئلة موجهة من شباب جامعات مصر إلى الرئيس، وذلك في إطار المؤتمر الوطني السادس للشباب، ووضعت الأحزاب والقوي السياسية ورقة نقاشية لمناقشتها خلال فعاليات المؤتمر.

وأكد عمرو عزت حجاج، أمين شباب حزب التجمع، أن أمانة الشباب ستعقد اجتماعا اليوم الخميس، لاختيار أسماء الشباب الممثلين لحضور فعاليات المؤتمر، وكذلك مناقشة ورقة العمل التي سيتم تقديمها خلال فعاليات المؤتمر.

وأوضح "حجاج"، في تصريح لـ"الدستور"، أن الحزب اعتاد في كافة فعاليات مؤتمرات الشباب السابقة تقديم ورقة نقاشية حول عدد من القضايا المختلفة سواء الاقتصادية أو الأمنية أو الاجتماعية والسياسية، ويتم ذلك من خلال جلسات الحوار التي يتم تنظيمها مع الشباب.

وقال محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، إنه سيتم الدفع بعدد 25 شابًا من شباب الجامعات لحضور فعاليات مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من القضايا سيتم عرضها خلال المؤتمر منها التمكين الاقتصادي للشباب، وتأهيل وإعداد الشباب للمناصب القيادية.

وأوضح "ممدوح"، في تصريح لـ"الدستور"، أن هناك عددًا من الملفات الخاصة بمجلس الشباب سيتم طرحها منها المبادرة التي أطلقها المجلس للحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك، تحت عنوان «علشان منبقاش كيب توان» وكذلك مناقشة ملف تنشيط السياحة وجذب الاستثمار لمصر.

وأشار إلي أنه يتم تجهيز ورقة نقاشية حول تطوير التعليم والارتقاء بمحتوي ومضمون العملية التعليمية في الجامعات والمراحل المختلفة وتخريج جيل قادر مهيأ لسوق الحياة في المستقبل.

وقال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية تتجه لقيادة الشباب كمستقبل للوطن، لأن الدولة عانت من الأعمار الكبيرة في القيادة، ومن هنا بدأت الدولة تعد الكوادر الشبابية من فعاليات المؤتمرات الشبابية أو التأهيل لهم من خلال أكاديمية الشباب وتوليهم المناصب القيادية كنواب وزراء ومساعدين محافظين.

وأوضح "عبدالنعيم"، في تصريح لـ"الدستور"، أن الدولة تعمل حاليًا على تجميع قاعدة من بيانات الشباب ضمن برنامج التنمية 2030 والدفع بهم في المجالس المحلية والنواب، فهم من يفرضون أنفسهم حاليًا من خلال المفاهيم والمحاكاة والمناقشات في جلسات المؤتمر.

ومن ناحيته أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب المحافظين لشئون المرأة والشباب، أن الحزب سيشارك في فعاليات المؤتمر، المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري، ويقوم حاليًا بإعداد ورقة نقاشية يتم عرضها خلال الجلسات النقاشية، موضحا أن الحزب يولي أهمية كبري للشباب وذلك من خلال التواصل مع عدد كبير من الشباب بمختلف الأعمار السنية من خلال قطاع الشباب بالحزب.

وأوضح "أمين"، في تصريح لـ"الدستور"، أنه سيتم عقد اجتماع مع قطاع الشباب بالحزب لمناقشة القضايا والأولويات التي سيتم عرضها خلال فعاليات المؤتمر، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو أمنية، مضيفا أن الحزب يولي أهمية لعدد من الملفات المتعلقة بالشأن الاقتصادي وجذب الاستثمار ودعم المشروعات الشبابية.