خضع للإخصاء الكيميائي.. الطبيب الشخصي لـ مايكل جاكسون يكشف أسراره
مايكل جاكسون.. المطرب الذي حقق شهرة قلما يشهدها مطرب آخر تعرض للتعنيف المادي والمعنوي من والده جو جاكسون، كما كشف مؤخرًا الطبيب السابق لمطرب البوب، وفقًا لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
وصف كونراد موراي، الذي كان طبيب رمز البوب قبل وفاته، بأن جو جاكسون "واحد من أسوأ الآباء لأبنائه في التاريخ" في مقطع فيديو حصلت عليه الصحيفة البريطانية، زاعمًا أن مطرب البوب تم إخصائه كيميائيًا وهو طفل.
وقد أدين "موراي" بتهمة القتل غير الطوعي لمايكل وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بعد أن تبين أنه أعطى ملك البوب العالمي جرعة قاتلة من مسكن البروبوفول التي تسبَّبت بموته في شهر يونيو عام 2009، التي تسببت في سكتة قلبية.
وفي لقاء مع طبيب القلب المدان، قال إن جاكسون أخبره عن معاناته الشديدة التي تعرض لها على يد والده عندما كان طفلًا، مؤكدًا أن الوحشية التي عبر عنها جاكسون والتي عانى منها على يد والده تتخطى أي كلام، حتى أن والده أخصاه كيميائيًا وهو طفل صغير للحفاظ على نبرة صوته العالي، قائلًا: "أرجو أن يجد جو جاكسون الخلاص في الجحيم".
هذا الادعاء له صدى في المعلومات التي أدلى بها في كتابه "أسرار من حياة الدكتور كونراد موراي ومايكل جاكسون"، حيث اتهم جو بإجبار ابنه على الخضوع لحقن هرمون في سن الثانية عشرة لعلاج حب الشباب وتوقف صوته من التغير.
على الرغم من أنه لم يتضح متى تم تصوير الفيلم لاعتراف الطبيب الشخصي بالواقعة الغريبة، إلا أنه ظهر بعد أيام من وفاة جو بسرطان البنكرياس، عن عمر يناهز الـ89 عامًا.
سبق وفتح "مايكل" قلبه عن تربيته الصعبة مع والده جو في فيلم وثائقي "العيش مع مايكل جاكسون" عام 2000، ويتذكر المغني: كان الأمر أكثر من مجرد حبال حزام، أو أي شيء في متناول يده، وقال إن والده كان يقذفه بقوة إلى الحائط بكل عزمه، كان يفقد أعصابه وكان يحاول دائمًا الهروب منه قبل أن يمسك به، وفي المرات التي كان يلحقه فيها كان الأمر يصبح سيئًا للغاية.
