رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مونديال 2018: البرازيل تتنفس الصعداء بهدفي كوتينيو ونيمار

نيمار
نيمار

انتظر المنتخب البرازيلي لكرة القدم حتى الوقت بدل الضائع من مباراته ضد كوستاريكا (2-صفر)الجمعة، ليتنفس الصعداء بهدفين لفيليبي كوتينيو ونيمار، ليعوض في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال روسيا، خيبة تعادله في المباراة الأولى مع سويسرا (1-1).
وبدا حجم الضغط على السيليساو جليا في المباراة التي أقيمت في مدينة سان بطرسبورج. فبعد الهدف الأول لكوتينيو في الدقيقة 90+1، احتفل مدربه تيتي بطريقة جنونية أدت إلى سقوطه أرضا، بينما انهار نيمار على أرض الملعب مجهشا بالبكاء بعد صافرة النهاية، بعد ثوان من تسجيل أغلى لاعب في العالم الهدف الثاني لبلاده في الدقيقة 90+7.
وقال تيتي "أعتقد أنني أصبت بشد في عضلاتي! أنا أعرج الآن بعد الاحتفال. كنا متحمسين فوق العادة".
وهي المرة الأولى في تاريخ كأس العالم يسجل هدفا متأخرا إلى هذا الحد، بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، علما أن الرقم السابق كان 90+5.
كما انفرد نيمار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بالمركز الثالث على صعيد الهدافين التاريخيين للمنتخب البرازيلي، مع هدفه الـ 56.
وعانت البرازيل طوال الدقائق التسعين للمباراة من صلابة دفاعية كوستاريكية ومهارة الحارس كيلور نافاس، ولم تتمكن من هز الشباك سوى في اللحظات القاتلة لتتفادى مصير منتخبات كبيرة تقدم نتائج مخيبة، أبرزها ألمانيا حاملة اللقب والأرجنتين.
وبينما كانت البرازيل تعول على نيمار العائد من غياب أكثر من ثلاثة أشهر بسبب كسر في القدم، كان كوتينيو المنقذ للمرة الثانية تواليا. وبعد تسجيله هدف المباراة الأول ضد سويسرا من تسديدة قوسية رائعة، سجل لاعب برشلونة الإسباني الهدف الأغلى واختير أفضل لاعب في مباراة الجمعة.
وحقق السيليساو فوزه الأول في مجموعة تضم أيضا صربيا وسويسرا. وكانت صربيا فازت على كوستاريكا 1-صفر في الجولة الأولى، وستضمن أولى بطاقتي التأهل للدور ثمن النهائي في حال فوزها على سويسرا في وقت لاحق الجمعة. أما البرازيل، فحسنت من حظوظها ببلوغ الدور المقبل، اذ بات في رصيدها حاليا أربع نقاط، بينما خرجت كوستاريكا من المنافسة.
وأتى الهدف الأول بعد جهد برازيلي جماعي، بدأ بكرة عرضية مرفوعة من مارسيلو، حولها البديل روبرتو فيرمينو برأسه الى غابريال جيزوس القريب من المرمى، فهيأها لنفسه وكان يهم بالالتفاف لمحاولة تسديدها تحت ضغط الدفاع، ليسارع كوتينيو المنسل بين المدافعين لتحويلها بين ساقي الحارس كيلور نافاس.