صور.. في ذكرى تأسيس الجامع الأزهر.. القدس وصلاح أبطال الاحتفالية
احتفل المئات، أمس الأربعاء، بالذكرى 1078 لتأسيس الجامع الأزهر، واحتشدوا على الركن الخاص بالخط العربي لكتابة أسمائهم.. وقال إسماعيل عبده الفنان التشكيلي ومسئول الخط العربي في احتفالية الأزهر إنه منذ الحادية عشر صباحًا حتى عصر الأربعاء، السابع من رمضان، قام بكتابة ما يقرب من 300 اسم من المتوافدين على المسجد لحضور الاحتفالية.
وأضاف لـ"الدستور" أن أدوات الخط العربي التي يستعملها في الوقت الحالي لكتابة أسماء الحاضرين من الفتيان والفتيات يتم تجهيزها بواسطة المركز الإعلامي الخاص بالأزهر الشريف.
كما استقبل الجامع المئات من الوجبات للإفطار الجماعي الذي ينظمه للصائمين على هامش الاحتفالية.
وقال مسئول ركن مجلة نور في الجامع الأزهر، خالد محمد، إن هناك ما يقرب من 100 طفل حصلوا على مجلة نور.
وأضاف لـ"الدستور" أن ركن مجلة "نور" نظم ورش عمل تتيح للأطفال الرسم والتلوين.
ولفت إلى أن العديد من الأطفال حرصوا على التقاط الصور مع غلاف المجلة رقم 29، الذي يحمل صورة لمحمد صلاح اعب فريق ليفربول الإنجليزى.
وانعقدت على هامش الاحتفال عدد من الفعاليات تتضمن: حلقات تعريفية بيوم افتتاح الجامع الأزهر وإقامة أول صلاة جمعة فيه، إضافة إلى جولة سياحية داخل الجامع الأزهر، وإقامة ركن خاص بعام القدس 2018، وآخر للمواهب الأزهرية الشابة، وثالث للأطفال، إضافة إلى حفل إفطار جماعي.
ومن جانبه، قال الدكتور مؤمن متولي، أمين عام المجلس الأعلى للأزهر، إن الاحتفال بذكرى تأسيس الأزهر الشريف يمثل عيدل قوميل لمصر والأمة العربية والإسلامية، لأن الأزهر منبع الإسلام وهو الذي نشر وسطية الإسلام في العالم كله.
وأضاف لـ"الدستور" أن ما قدمه الأزهر لجميع العلماء السابقين والحاليين يجب تنظيم عيد له سنويا يدعى فيه جميع المنظمات الإسلامية للتحدث في تاريخ الأزهر وأحياء تراثه.
وقال اللواء سلامة الجوهري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن يوم الاحتفال بالأزهر الشريف أمر يجب على جميع قادة وعلماء العالم، لأن الأزهر يمثل خط الدفاع والأول والأمن القومي للأمة العربية والإسلامية ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وحتى دول الغرب، لأن علمائها الأجلاء يقدمون أهم جانب هو الأمن الفكري لتصحيح المفاهيم وتوضيح حقيقة الإسلام الوسطي، وحقيقة دعوة النبي محمد.
يذكر أن الجامع الأزهر يعد من أقدَمِ المساجد التي تمَّ إنشاؤها في مدينة القاهرة (361هـ، 972)، ليكون جامعًا وجامعة تدرس فيه مختلف العلوم والمعارف، وقد بلغ عدد العلماء الذين تولَّوا إمامته منذُ تأسيسه حتى الآن 48 شيخًا.
كان شهر مارس الماضي قد شهد افتتاح الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، أكبر وأوسع عمليات ترميم وتطوير يشهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز الألف عام.