نيللى هاربر لى.. وصلت إلى العالمية برواية واحدة

حصلت المؤلفة الأمريكية نيللى هاربر لى، على جائزة البوليتزر الأدبية، عن روايتها «أن تقتل عصفورًا مقلدًا»، وعلى الرغم من أن «هاربر» لم تكتب إلا تلك الرواية، لكنها حصلت على العديد من الشهادات الفخرية عنها، وفازت بالميدالية الرئاسية للحرية عام 2007.

عالجت «هاربر» في روايتها قضية التفرقة العنصرية التي عاصرتها في طفولتها ببلدتها مونروفيل في ولاية «ألاباما»، ولأن التجربة الذاتية هنا كانت ناضجة، لاقت الرواية ردود فعل قوية جدًا، وكتب عنها في معظم الدوريات الأمريكية، ومن خلالها نظمت ندوات ومؤتمرات في رد فعل عنيف لما ناقشته الرواية.

كانت الغاية من الرواية هو تقليل حجم العنصرية، وفي ذلك اتبعت «هاربر» نهج والدها المحامي، الذي قام ذات مرة بالدفاع عن رجلين من السود بتهمة قتل تاجر من البيض، وانتهت القضية بالحكم على الرجلين، والد وابنه بالشنق.

ولدت «هاربر لي» في ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية بلدة مونروفيل 28 أبريل 1926، الصغرى ضمن أربعة أبناء، وسميت لى تيمنًا بجدتها نيللى، وكانت طفلة تحب لعب الصبيان وتتشبه بهم، كانت قارئة واعية وناضجة التفكير، وكانت جارة ثم صديقة طفولة للكاتب الأمريكي ترومان كابوت.

أما والدها فهو أماسا كولمان لى، محرر جريدة سابق، ومحامٍ بمحكمة آلاباما منذ 1926، وحتى عام 1938.