رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تايمز أوف إسرائيل»: الموافقة على طلبات الفلسطينيين نهاية لدولتنا

مسيرات فلسطينية
مسيرات فلسطينية

نشرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» تقريرًا عن تظاهرات الفلسطينيين إحياء لذكرى يوم الأرض، وقال إسماعيل هنية القيادي بحركة حماس في خطاب ألقاه على حدود غزة: « إن المظاهرات التي جرت يوم الجمعة على طول حدود إسرائيل مع قطاع غزة تمثل بداية عودة الفلسطينيين إلى كل فلسطين».

وقال: «نحن هنا لنعلن اليوم أن شعبنا لن يوافق على إبقاء حق العودة فقط كشعار». مشيرًا إلى أن «مسيرة العودة»تهدف لإرسال رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفادها أن الفلسطينيين لن يتخلوا عن حقهم في القدس.

وجاءت تصريحاته في الوقت الذي وردت أنباء عن مقتل عدة فلسطينيين وإصابة المئات من جراء إطلاق الرصاص الحي والمطاط بالرصاص في اشتباكات حدودية مع سلسلة من الاحتجاجات الكبيرة التي اندلعت على طول السياج الأمني المحيط بغزة، وفقا لمصادر فلسطينية.

وتجمع آلاف الفلسطينيين على حدود غزة للمشاركة في احتجاجات «مسيرة العودة»، كما قال جيش الاحتلال.

وقال تقرير للتليفزيون الاسرائيلي إنه يشتبه في أن أحد القتلى الفلسطينيين كان يحاول زرع عبوة ناسفة عند السياج.

وزعم منظمو الاحتجاج أنها ستكون سلمية، لكن المسؤولين الإسرائيليين وجيش الدفاع الإسرائيلي كانوا يتأهبون لإطلاق النارعلى طول الجيوب التي تديرها حماس.

وكانت المواقع الرئيسية للاحتجاجات عند حدود غزة أو بالقرب منها في رفح وخان يونس في الجنوب، والبريج، ومدينة غزة في الوسط، وجبلية في الجزء الشمالي من الجيب الساحلي.

وقال الجيش، إن المحتجين كانوا يحرقون إطارات ويرشقون الجنود بالحجارة على الجانب الآخر من السياج الأمني.

وقال قادة حماس في الأيام القليلة الماضية إن الاحتجاجات ستكون سلمية، إلا أنهم حذروا من أن الفلسطينيين لن يجلسوا مكتوفي الأيدي إذا استخدمت إسرائيل القوة لتفريق المتظاهرين.

ودعا بيان أصدرته حركة حماس، الفلسطينيين يوم الخميس إلى المشاركة الفعالة في مسيرة العودة العظيمة والبقاء سلميين لتحقيق هدف هذا الحدث.

وقال خليل الحيا، وهو مسؤول رفيع في حماس، إن الفلسطينيين لم يخافوا من تهديدات إسرائيل بوقف المتظاهرين من الاقتراب من الحدود.

وقالت الصحيفة: «في محادثات السلام السابقة، لطالما طالب الفلسطينيون، إلى جانب السيادة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية والمدينة القديمة، «بحق العودة».

وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية لن تقبل بهذا الطلب على الإطلاق، لأنها ستكون نهاية إسرائيل كدولة ذات أغلبية يهودية، موقف إسرائيل هو أن اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم يصبحون مواطنين لدولة فلسطينية تتويجًا لعملية السلام، تمامًا مثلما أصبح اليهود الذين فروا أو أجبروا على مغادرة بلدان الشرق الأوسط من قبل الحكومات المعادية.