في ذكرى ميلاده.. أبرز المعلومات عن الفنان بشارة واكيم
يصادف اليوم الإثنين الموافق 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان بشارة واكيم، أحد الوجوه التي تركت بصمة مختلفة في السينما المصرية منذ بدايتها، والذي ساهم بما يقرب من 100 فيلم.
وفي ذكرى ميلاده نرصد أبرز المعلومات عن الفنان بشارة واكيم:
- ولد في 5 مارس عام 1890، في حي شبرا.
- درس في مدارس الفرير الفرنسية في باب اللوق.
- التحق فيما بعد بكلية الحقوق وحاز على درجة الليسانس، وكان مرشحًا ﻹحدى المنح الدراسية إلى فرنسا، ولكن الأمر لم يكتمل بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية.
- فى عام 1917م، درس الحقوق وحصل على الليسانس وعمل بعدها في المحاماة لفترة قصيرة.
- رفضت عائلته تركه للمحاماه وعمله في الفن، فعندما انضم بشارة إلى فرقة جورج أبيض اضطرته أحد مشاهد التمثيل إلى حلق شاربه، وطرده شقيقه الأكبر من المنزل؛ لأنه رأى أن "بشارة" تخلى عن رمز الرجولة؛ ليعمل "مشخصاتي"، فاضطر للمبيت فى أروقة المسرح.
- بدأ بشارة واكيم حياته الفنية مع فرقتي عبدالرحمن رشدي وجورج أبيض، ثم عمل مع الفنان يوسف وهبي في فرقته، كما عمل كذلك مع الفنانة منيرة المهدية، وقدم العديد من الأفلام خلال فترتي الثلاثينيات والأربعينيات منها: "بسلامته عايز يتجوز، الباشمقاول، لو كنت غني، انتصار الشباب، العريس الخامس".
- كان يتقن اللهجة الشامية ببراعة واعتقد الكثيرون أنه ولد لأصول شامية، لكن حقيقة الأمر إنه كان دائم الاختلاط والصداقات بجيرانه الشوام بالفجالة، كما كان دائم السفر للشام ما أكسبه اللهجة بسهولة.
- كان يتقن الفرنسية، كمان كانت لديه موهبة نظم الشعر، وقد ألح عليه الفنان أنور وجدي بطباعة ديوان لأشعاره لكنه رفض حيث قال إنه يكتب الشعر لنفسه فقط.
- كان يهوى القراءة أما هوايته المفضلة كانت صيد السمك وكان يشاركه النجم عماد حمدي رحلات الصيد.
-عمله في الفن أيضًا كان سببًا في فسخ خطوبته من أول فتاة يحبها، كما فشل في الحب مرة أخرى بعدما عرض على الفنانة ماري منيب الزواج لكنها رفضته، فاتخذ قرارا بعدم الزواج نهائيًا.
- أتقن اللغة العربية، وتعلمها عن ظهر قلب من القرآن الكريم، بالرغم من أنه قبطي، حيث اعتنق وجهة نظر تقول: "إن من يُريد أن يتثقف في اللغة العربية يجب أن يحفظ القرآن الكريم ويفهم معاني آياته".
- في أثناء قيامه بتمثيل دور في مسرحية "الدنيا لما تضحك" مع نجيب الريحاني، وتعرض "بشارة" لوعكة صحية، فارتفع ضغط دمه وانحبست أنفاسه، وعندما تأزمت حالته الصحية، طلب منه نجيب الريحاني أن يستريح قليلاً، فلم يتقبل "بشارة"، واستمر في العمل حتى انهار يومًا مما استدعى حجزه داخل المستشفى، ولكنه أقنع الطبيب إذا تركوه يذهب إلى المسرح يوميًا للفرجة فسوف تتقدم صحته، وبالفعل سمحوا له بالذهاب إلى المسرح يوميًا لمدة ساعة واحدة، وتحسنت حالته الصحية.
- توفى "واكيم" في عام 1949م.