4 عادات تؤثر سلبًا على الغدة الدرقية

هناك العديد من الأشخاص لديهم مشكلة بالغدة الدرقية نتيجة لعدم إتمام عملية حرق الدهون بالجسم بالصورة الصحيحة، الأمر الذي يعرضهم لمشكلات هم في غنى عنها، حيث أن عمل الغدة الدرقية بشكل صحيح يؤدي إلى زيادة في الوزن.

الغدة الدرقية يُصاب بها النساء على الأغلب، لكنها تعمل على تعزيز الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام، فلابد من علاجها والتعامل معها بالشكل الصحيح حتى لا تتعرض لنتائجها السلبية.

وهناك العديد من العادات التي تؤثر بالسلب على المريض، يوضحها موقع «health» كالتالي:

الابتعاد عن تناول الدهون نهائيًا
هناك بعض المرضى يتوقعون أن البعد بشكل كامل عن الدهون يكون بذلك على الطريق الصحيح لمحاربة المرض، ولكن على عكس المتوقع نجد أنه لابد من تناول الدهون الصحية التي تتواجد بمنتجات الألبان كاملة الدسم والأسماك الدهنية على رأسها التونة.

عدم ممارسة الرياضة
على المريض أن يمارس الرياضة بشكل مستمر، فعدم الممارسة يعزز من حدوث مشاكل بالغدة الدرقية، حيث أن قلة الحركة تعمل على عدم إفراز الهرمونات وبالتالي تعرض المريض للسمنة بنسبة الضعف.
لذا ينصح الأطباء بضرورة ممارسة الرياضة على الأقل نصف ساعة يوميًا لزيادة إفرازات الغدة وتعمل بشكل سليم.

التدخين
تعتبر عادة التدخين من العادات التي تعمل على زيادة الأمر سوءًا، حيث أن مركب «السيانيد» الذي يوجد بالسجائر يمنع امتصاص اليود من الجسم بالتالي يزيد من خطر تدهور المرض.

عدم تناول منتجات نبات الصويا
هناك من يظن أن تناول منتجات فول الصويا من شأنها أن ترفع معدلات الحرق، على عكس ذلك فإن منتجات فول الصويا وتناولها بنسبة كبيرة يعمل على التقليل من الحرق وبالتالي ظهور أعراض السمنة على الشخص، مما يقلل من مستويات هرمون الغدة الدرقية.