لوموند الفرنسية تؤكد: أمريكيون يدربون الثوار السوريين في الأردن!
تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم، بدورها عن المعلومات التي ترددت عن أن الولايات المتحدة تدرب فى الأردن، مقاتلين سوريين مناهضين لحكومة بشار الأسد.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، صحة النبأ الذي نشرته أسبوعية دير شبيجل الألمانية، في الأول من مارس، نقلاً عن مشاركين ومنظمين للتدريبات الجارية في الأردن .. وإن كان مقال دير شبيجل اعترف وقتها بأن الغموض ما زال يحيط بوضع المدربين الأمريكيين، وتحديدًا ما إذا كانوا ينتمون أم لا لشركات أمنية خاصة.
وقالت "لوموند": "إنه بحسب ما تردد من معلومات، فإن التدريب الذي يقدمه الأمريكيون ينحصر في استخدام الأسلحة المضادة للدبابات .. وإن نحو 200 رجل شاركوا فيه في الأشهر الثلاثة الماضية، وأنه من المقرر أن يستمر حتى يشمل تدريب نحو 1200 من عناصر الجيش السوري الحر".
وأوضحت، أن التدريبات تجرى في معسكرين يقعان جنوبي وشرقي المملكة الهاشمية.
وكانت صحيفة "ذى جارديان" البريطانية، كشفت يوم السبت الماضي عن وجود معلمين أمريكيين مهمتهم تدريب الثوار السوريين في الأردن .. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر أمنية أردنية، أن معلمين بريطانيين وفرنسيين يشاركون في التدريب.
وفى واشنطن، رفض البنتاجون التعليق حتى الآن، على ما نشرته دير شبيجل، وكذلك كان موقف وزارتي الدفاع الفرنسية والبريطانية.
ويتمثل الموقف الرسمي للولايات المتحدة، في إرسال مواد إغاثة طبية وأغذية مباشرة إلى الثوار السوريين.. ويرفض الأمريكيون إرسال إمدادات من الأسلحة إلى الثوار، خوفًا من سقوطها في أيدي عناصر إسلامية، قد تستخدمها في ارتكاب اعتداءات معادية للغرب.
وبحسب ما يتردد، فإن المصدرين الرئيسيين اللذين يمدان الثوار السوريين بالأسلحة، هما المملكة العربية السعودية وقطر.
يذكر، أن المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، قرر يوم الأربعاء الماضي، السماح للدول الأعضاء بتسليح خصوم بشار الأسد.
