روسيا تأسف لانتقال العنف إلى ما وراء الحدود السورية

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها لاغتيال مواطنين سوريين مؤخرا في العراق، قائلة إن هذا يعني أن العنف في سوريا ينتقل إلى ما وراء حدود هذه الدولة.

ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية في نسختها الإنجليزية عن الكسندر لوكاشفيتش المتحدث باسم الوزارة قوله "نحن مستاءون من الجريمة التي ارتكبت على الأراضي العراقية".

وأضاف "انه لأمر سيء حيث حذرنا مسبقا من ان النزاع الداخلي في سوريا بدأ يتسرب عبر الحدود السورية، مشكلا تهديدا مباشرا لامن الدول المجاورة".

وأردف المتحدث يقول "ما هو خطر للغاية هو أن الإرهابيين يتصرفون بحرية تامة.. لذلك ينبغي تعزيز الجهود لتعزيز الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة، وينبغي وقف أي عنف ويكون هناك شجب صارم للإرهاب".

تجدر الإشارة إلى أن 48 سوريا غالبيتهم من المجندين وتسعة جنود عراقيين قتلوا أمس الأول الاثنين في كمين نصب لهم في غرب العراق. وانحى مسئولون عراقيون باللائمة على القاعدة.

وقالت وسائل إعلام والسلطات العراقية في وقت سابق إن مجموعة من الجنود السوريين بعضهم أصيبوا بجروح اختبئوا في الأراضي العراقية، ولكنهم هوجموا أثناء عودتهم إلى سوريا.

وقتل نحو 70 ألف شخص في سوريا منذ بداية الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في مارس 2011، وذلك وفقا لبيانات الأمم المتحدة وواجهت روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض (فيتو) في مجلس الأمن إدانات واسعة النطاق لرفضهما تمرير عقوبات ضد نظام بشار الأسد.

وأعلنت روسيا مرارا انها ليست مهتمة ببقاء الأسد في السلطة ولكنها تخشى أن تتسبب العقوبات أحادية الجانب في فراغ في السلطة يؤدي إلى مزيد من العنف.